بعد مرور 12 يوما على جريمة قتل زوجته، وحبسه، لفظ الشاب الثلاثيني أنفاسه الأخيرة داخل مستشفى 6 أكتوبر، بعد أن تم نقله من قبل قوات الأمن والنيابة العامة لسوء حالته الصحية، بعد أن أصيب بحالة اكتئاب حزنا على ارتكابه جريمة قتل زوجته أثناء السحور داخل شقة الزوجية فى منطقة الفردوس بمدينة 6 أكتوبر. وذكرت التحريات أن المتهم مزق جسد زوجته وشرع فى قتل صديقه لشكه في سلوكها وأنها على علاقة بصديقه، وأضافت التحريات أن المتهم "المتوفى"، يعانى من حالة نفسية سيئة، وقتل زوجته أمام أطفاله. وانتقلت النيابة لإجراء معاينة وصرحت بدفن المتهم، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة، ولا تزال التحقيقات مستمرة. وذكرت التحريات والتحقيقات التي جرت تحت إشراف اللواء طارق مرزوق مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة، واللواء محمود السبيلي مدير الإدارة العامة، أن المتهم متزوج من المجني عليها منذ 7 سنوات، وأنه يعاني من حالة نفسية سيئة، وبدأ يشك في سلوك زوجته منذ 6 أشهر، وتدخل جارهما "صديق الزوج" لحل تلك المشكلات، التي استمرت حتى يوم الجريمة، حيث نشبت مشاجرة بين الزوج وزوجته وحضر جارهما وبدأ يدفاع عن الزوجة ما أثار شكوك المتهم بأن زوجته على علاقة بصديقه. وشرحت التحريات التي قادها اللواء مدحت فارس نائب مدير الإدارة العامة للمباحث، والعميد طه فودة رئيس مباحث قطاع أكتوبر، والعقيد فوزي عامر مفتش المباحث، أن الزوج توجه إلى مطبخ الشقة واستل سكينا وسدد لصديقه طعنة في البطن ومزق جسد زوجته ب12 طعنة أمام ابنتيه، ما أسفر عن مقتل الزوجة وإصابة صديقه، وبمجرد استغاثة الأخير، أسرع عدد من الجيران بالاتصال بالشرطة، وحضرت قوة أمنية من المباحث، وتمكنت القوات من ضبطه، وأخطرت النيابة التي باشرت التحقيق، وقررت حبسه لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات وتم تجديد حبسه وبعد مرور 12 يوما لفظ أنفاسه الأخيرة، وصرحت النيابة بدفنه.