أمر قاضٍ باكستاني ببيع خمسة عقارات في المزاد العلني كان يمتلكها زعيم حركة "طالبان" السابق ملا اختر منصور عن طريق مستندات مزورة وذلك قبل مقتله عام 2016. وأوضحت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية، اليوم، أن اختر منصور امتلك هذه العقارات، التي تُقدر بنحو 200 ألف دولار أمريكي، حين أصبح زعيماً ل "طالبان" بعد مقتل مؤسسها الملا محمد عمر عام 2015. ونقلت الشبكة عن محققين على اطلاع بالقضية، لم يتم الكشف عن اسمائهم، أن هذه العقارات تم اكتشافها في مدينة كراتشي بعد مقتله، مضيفة أن القاضي الباكستاني، الذي لم يُكشف عن اسمه لأسباب أمنية، طلب من الحكومة سرعة إنهاء الترتيبات لبيع هذه العقارات في المزاد العلني. إصابة 6 مدنيين باكستانيين جراء إطلاق نار من القوات الهندية على الخط الفاصل في كشمير وأعلن الجيش الباكستاني، اليوم، إصابة ستة مدنيين بجروح بالغة، جراء إطلاق نار من قبل القوات الهندية على جانب باكستان من الخط الفاصل في كشمير. ونقلت وكالة الأنباء الباكستانية الرسمية ، عن بيان للجيش الباكستاني، " أن القوات الهندية تستمر في انتهاك وقف إطلاق النار وتستهدفت مناطق مأهولة بالسكان على الجانب الباكستاني من الخط الفاصل مما أسفر عن إصابة ستة مدنيين بجروح، تم نقلهم إلى مستشفى قريبة لتلقي العلاج". وأضاف الجيش الباكستاني "أن القوات الباكستانية المرابطة على الخط الفاصل ردت بقوة على مصدر الهجوم". وأعلنت وزارة الخارجية الباكستانية، اليوم، استدعاء دبلوماسي هندي كبير للاحتجاج على انتهاكات وقف إطلاق النار من جانب الهند. واستدعت وزارة الخارجية الباكستانية كبير دبلوماسي الهند لديها لتوجيه احتجاج بشأن ما وصفته انتهاكات وقف إطلاق النار من جانب نيودلهي على طول خط المراقبة الحدودي الفاصل بين شطري إقليم كشمير المتنازع عليه بين الدولتين. وقالت الوزارة - في بيان أوردته قناة "جيو نيوز" الباكستانية، اليوم - إن "إطلاق النار الاستفزازي من جانب القوات الهندية في قطاعين بطول خط المراقبة الفاصل أسفر عن إصابة ستة مدنيين بجروح خطيرة، من بينهم أم وأطفالها الثلاث (تتراوح أعمارهم بين ال7 و14 عامًا) وشخصين من قرية بالمنطقة". وأضافت الوزراة أن القوات الهندية على طول خط الحدود الفاصل والحدود المعمولة بها بين البلدين تستهدف باستمرار مناطق المدنيين بنيران المدفعية وقذائف الهاون الثقيلة والأسلحة الأوتوماتيكية، مشيرة إلى أنه خلال العام الجاري، ارتكبت الهند حتى الآن 989 انتهاكًا لوقف إطلاق نار. وأوضح الوزارة، "أنه قد تم دعوة الجانب الهندي لاحترام اتفاق وقف إطلاق النار المبرم في عام 2003، وفتح تحقيق في الحادث وفي حوادث أخرى مماثلة تتعلق بانتهاكات وقف إطلاق النار متعمد، والحفاظ على السلام على طول الخط الفاصل والحدود المعمول بين الدولتين". وأشارت الخارجية الباكستانية، إلى أن "كما تم حث الجانب الهندي أيضًا السماح لفريق مراقبي الأممالمتحدة العسكريين في الهندوباكستان بأداء دوره المفروض بموجب قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة". وإقليم كشمير، متنازع عليه منذ استقلال باكستانوالهند عن بريطانيا عام 1947، حيث يتنازع البلدان للسيطرة على الإقليم بعد أن اقتسما السيطرة على أراضيه ليصبح هناك شطران هندي باسم ولاية "جامو وكشمير" وآخر باكستاني باسم "آزاد جامو وكشمير".