المرشح لقيادة البحرية الأمريكية: السلاح يعاني حالة من الفشل

قال المرشح لقيادة البحرية الأمريكية، كينيث بريثويت، إن التعامل مع تفشي وباء كورونا المستجد "كوفيد 19" على متن حاملة الطائرات "تيودور روزفلت"، مثال على "فشل في القيادة" في السنوات الماضية، وفقا لما ذكرته قناة "روسيا اليوم" الإخبارية الروسية.
وأوضح بريثويت الذي يشغل حاليا منصب سفير الولايات المتحدة لدى النرويج، للجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ: "يحزنني القول إن وزارة البحرية تمر بأوقات عصيبة لعوامل عدة، لكن على رأسها فشل القيادة".
وأورد بريثويت، عدة وقائع في السنوات القليلة الماضية، منها المتعلقة بحاملة الطائرات "تيودور روزفلت"، مضيفا: "جميع العوامل تشير إلى انهيار في ثقة الذين يقودون السلاح".
وأعلن وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر في أبريل الماضي، أنه ينظر في طلب إعادة قائد حاملة الطائرات "تيودور روزفلت" للخدمة، والذي أعفي من منصبه مطلع الشهر، بسبب تحذيره من تفشي فيروس كورونا.
وأعفت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" بريت كروزير من قيادة الحاملة البالغ عدد أفرادها 5 آلاف فرد، بعد رسالة لاذعة طالب فيها باتخاذ إجراءات أشد للسيطرة على تفشي الوباء على متن حاملة الطائرات التي يقودها.
وفي سياق متصل، أعلنت السلطات في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، تسجيل وفاة أول مهاجر محتجز بكورونا المستجد، وذلك وسط تفشي العدوى في مراكز احتجاز المهاجرين في البلاد والبالغ عددهم نحو 30 ألفا.
وقالت وكالة الصحة والخدمات الإنسانية في مقاطعة سان دييجو بولاية كاليفورنيا إن الضحية هو رجل عمره 57 عاما وكان محتجزا في مركز "أوتاي ميسا" التابع لوكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك بالولايات المتحدة، نقل إلى المستشفى في نهاية أبريل الماضي وتوفي أمس الأربعاء.
وذكرت وسائل إعلام أمريكية في وقت سابق أن المتوفى كان يحمل جنسية السلفادور وعانى من داء السكري وانتقل إلى الولايات المتحدة عام 1980 مع والدته وشقيقاته وكان يعيش بمنطقة لوس أنجليس واحتجز في يناير.
وسجلت أول إصابة بكورونا المستجد في مركز احتجاز المهاجرين "أوتاي ميسا" الواقع قرب الحدود الأمريكية المكسيكية، في نهاية مارس الماضي.
ويتصدر المركز الذي بإمكانه استيعاب ما يصل إلى 2000 محتجز وسجين، مراكز احتجاز أخرى في الولايات المتحدة بعدد الإصابات بالوباء، حيث سجلت فيه 132 إصابة، حسب بيانات وكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك.
إنتاج أول دفعة من لقاح كورونا الأمريكي في يوليو
من جانبها، وافقت منظمة الأغذية والأدوية الأمريكية على بدء المرحلة الثانية من التجارب السريرية لاختبار لقاح ضد كورونا المستجد تنتجه شركة Moderna.
وأعلنت الشركة الأمريكية في بيان بالأمس، أن إنتاج الدفعات الأولى من اللقاح سيتم في يوليو المقبل، بهدف الوصول إلى مليار جرعة من اللقاح، مضيفة أن المرحلة الثانية من التجارب السريرية ستبدأ قريبا جدا، بعد إجازة منظمة الأغذية والأدوية الأمريكية.
وأشارت الشركة، إلى أنه من المتوقع أن تبدأ المرحلة الثالثة من التجارب في أوائل الصيف، موضحة أنها بصدد وضع اللمسات الأخيرة على بروتوكول هذه المرحلة.
وحسب الشركة المنتجة فإنه سيتم تجريب اللقاح على 600 شخص في المرحلة الثانية من التجارب السريرية، كما سيتم إضافة متطوعين أعمارهم فوق 55 عاما.
وتدرس المرحلة الأولى من تجارب اللقاحات السريرية الأمان عند تعاطي اللقاح، فيما يتم في المرحلة الثانية توسيع عدد المشاركين في التجارب، بينما في المرحلة الثالثة يتم إعطاء اللقاح لأعداد أكبر لاختبار الفاعلية والأمان.
ولقاح mRNA-1273 الذي تنتجه شركة Moderna أول لقاح أمريكي يخضع لتجارب سريرية بهدف علاج كورونا المستجد.