عقد المجلس القومي لحقوق الإنسان، اجتماعه الدوري بتشكيله السادس، أمس، برئاسة محمد فايق، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان عبر الفيديو كونفرانس، لمناقشة عدد من الملفات المتعلقة باستراتيجية عمله وخطته التنفيذية. وأدان المجلس، في بيان له اليوم، بكل شدة العمليات الإرهابية الأخيرة التي استهدفت لفت الانتباه عن الإنجازات التي تحققت على أرض سيناء، معربا عن عزائه لأسر الشهداء و الشعب المصري، و تقديره لإقرار معاشات استثنائية للشهداء و المصابين من أبناء شمال سيناء شملت 2340 حالة من الحالات الاجتماعية، والمرضية القاسية للشهداء و المصابين من أبناء محافظة شمال سيناء الذين أصيبوا على أيدى إرهابيين، بالإضافة للحالات الطارئة، و الحالات التي أدت خدمات جليلة، كما يعزز المجلس توجه وزارة التضامن الاجتماعي نحو تكريم رجال الشرطة الذين استشهدوا أثناء تأدية عملهم، و كذا الحاصلين على أوسمة في مجال العمل العام. وتابع المجلس، امتثاله لاستراتيجية التباعد الاجتماعي ومتابعة عمله عبر تقسيم العمل، والتواصل عبر التطبيقات الإلكترونية، مرحبا بتوجه الحكومة نحو الاستئناف التدريجي للعمل، لكنه شدد على ضرورة تحقيق التوازن بين حماية المواطنين بالإجراءات الاحترازية الضرورية، و تعزيز سبل الوقاية عند عودة النشاط الاقتصادي. وأثنى المجلس، على قرار الدولة بمراعاة العمالة غير المنتظمة، وتوفيرها الدعم لهم لمدة 3 أشهر، و كذلك على تعديل إجراءات إعادة العمالة العالقة بالخارج، مشددا على ضرورة مد يد العون لفئة أخرى من العمال الذين فقدوا وظائفهم نتيجة الجائحة، ِو تعويضهم قدر الإمكان. وجدد المجلس، موقفه الثابت من ضرورة مراجعة ملف المحبوسين احتياطيا، و إخلاء سبيل من تجاوزوا مدة العامين ممن لا تنطبق عليهم شروط التجديد،لافتا إلى أن حالة شادي حبشي الذى توفى في سجن طرة بتسمم كحلى - طبقا لما أشار إليه بيان النيابة العامة نموذجاً لتجاوز مدة الحبس الاحتياطي .