قال البروفيسور طلال الناصولي المتحدث الرسمي باسم الكلية الأمريكية لأمراض الحساسية والربو والصناعة، إن أول دراسة على علاج ريمديسيفير تم إجراؤها قبل نحو 5 أسابيع تقريباً، ونشرت بأعظم مجلة طبية في العالم والتي من الصعب لأي شخص النشر بها، وتم تجربة الدواء على 62 مصابا بكورونا، وتحسن نحو 70٪ منهم. وأضاف الناصولي، خلال مداخلة عبر سكايب مع الإعلامي رامي رضوان، في برنامج مساء Dmc، أنه الآن تم عمل دراسة على عدد أكبر من الأشخاص تقريبا 1000 شخص، وتم إعطاء نصفهم الدواء في اليد، والنصف الآخر أعطوهم إبرا وهمية، والنتيجة ظهرت بأن ريمديسيفير يعطي تحسنا بنحو 32٪ وهو مهم لأن هؤلاء الأشخاص كانوا في حالة حرجة من نقص الأكسجين وعلى جهاز التنفس الصناعي. وردا على سؤال أن بعض النسب التي تم نشرها بعض تجارب هذا العقار على حوالي 1063 حالة وحالة الوفاة لمن تناولوا العقار 8٪ في مقابل من لم يأخذوه 11.6٪، قائلاً: إن النسبة ليست كبيرة لكن طول الفترة تم شفاؤهم بطريقة ملموسة وظهر التحسن بنسبة 31٪، مشيراً إلى أنه إذا تم إعطاء المريض الدواء متأخراً فسوف يموت لأنه لم يلحق أن يعمل.