مددت الحكومة الإسبانية، حالة الطوارئ للحد من تفشي وباء كورونا المستجد "كوفيد 19" لأكثر من أسبوعين اعتباراً من الأحد المقبل، وفقا لما ذكرته قناة "سكاي نيوز عربية" الإخبارية، مساء اليوم، ولم تذكر القناة الإخبارية مزيدا من التفاصيل. وفي إيطاليا، قالت وكالة الحماية المدنية إن الوفيات الناجمة عن الوباء ارتفعت بواقع 369 حالة اليوم الأربعاء مقابل 236 أمس الثلاثاء. وأضافت الوكالة، أن الحصيلة اليومية للإصابات الجديدة ارتفعت أيضا 1444 حالة مقابل 1075 أمس الثلاثاء، وفقا لما ذكرته قناة "روسيا اليوم" الإخبارية الروسية. إجمالي وفيات كورونا في إيطاليا بلغ 29 ألفا و684 وقالت الوكالة إن إجمالي عدد الوفيات منذ ظهور المرض في 21 فبراير، بلغ 29 ألفا و684، وهو ثالث أعلى الأرقام المسجلة في العالم بعد الولاياتالمتحدة وبريطانيا، ووصل إجمالي عدد حالات الإصابة المؤكدة إلى 214 ألفا و457. وأضافت الوكالة أن عدد الأشخاص المسجلين على أنهم يحملون المرض حاليا انخفض بشكل حاد إلى 91 ألفا و528 من 98 ألفا و467 أمس الثلاثاء. كما بلغ عدد الأشخاص الموجودين في العناية المركزة اليوم الأربعاء، ألف و333 مقابل ألف و427 أمس الثلاثاء. ومن بين من كانوا مصابين في الأساس، بلغ عدد المتعافين اليوم 93 ألفا و245 شخصا مقابل 85 ألفا و231 أمس. وجاء العديد من المرضى الذين تعافوا حديثا من منطقة لومبارديا التي قالت إن الرقم المعدل يعكس بيانات من عدة أيام وليس الساعات الأربع والعشرين الماضية فقط. وأشارت الوكالة، إلى أن عدد من جرى فحصهم للكشف عن الفيروس بلغ 1.550 مليون شخص، من بين سكان البلاد الذين يقدر عددهم بنحو 60 مليون نسمة. وفي ألمانيا، أعلنت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، أن بلادها تجاوزت المرحلة الأولى لجائحة كورونا المستجد وسط تباطؤ وتيرة انتشاره، ما يمكن من تخفيف الإجراءات التقييدية. وقالت ميركل، في مؤتمر صحفي عقدته اليوم: "إننا تجاوزنا المرحلة الأولى للجائحة، لكن يجب أن نفهم أننا لا نزال، على الرغم من ذلك، في بداية المسار، سنتعامل مع هذا الفيروس لوقت طويل". وأضافت ميركل: "وصلنا إلى النقطة التي تم فيها تحقيق الهدف المعلن لإبطاء انتشار الفيروس، وتمكنا من حماية نظامنا للرعاية الصحية ما يعطي إمكانية بحث وتنسيق الإجراءات اللاحقة لتخفيف القيود". ميركل: الإصابات الجديدة لا تتجاوز مستوى 1000 حالة على مدار عدة أيام وأوضحت المستشارة الألمانية أن عدد الإصابات المسجلة الجديدة بعدوى كورونا المستجد لا يتجاوز مستوى 1000 حالة على مدار عدة أيام، الأمر الذي يسهل مراقبة شبكة الاتصالات للمرضى. واتفقت ميركل مع رؤساء حكومات 16 ولاية ألمانية حول ضرورة اتخاذ كل التدابير لمنع ظهور أي بؤر للتفشي على المستوى المحلي وانتشاره في البلاد. وقالت المسؤولة الألمانية: "إننا نسلك طريقا جريئا يمكننا أن نتصرف ببعض الجرأة لكن يجب أن نظل حذرين". وذكرت ميركل، أن السلطات اتخذت قرارا بإبقاء الإجراءات التقييدية حتى 5 يونيو المقبل، لكنها وافقت على تخفيفها، ما يشمل السماح لاجتماع أفراد عائلتين اثنتين مع فتح مزيد من المحلات التجارية، ومع الحفاظ على ضرورة الالتزام بالتباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات الطبية في الأماكن العامة. وتعتبر ألمانيا سادس أكبر بؤرة لجائحة كورونا المستجد في العالم حيث سجلت في البلاد حتى الآن 167 ألفا و372 إصابة مؤكدة بالمرض، لكن نسبة الوفيات فيها منخفضة مقارنة مع معظم الدول المتضررة الأخرى، وتبلغ هذه الحصيلة 6 آلاف و993 حالة.
