أدان حزب التحالف الشعبي الاشتراكي رفع أسعار الكهرباء والغاز واصفا ذلك باستمرار لنفس السياسات التي خرج ضدها المصريين في 25 يناير. وأكد الحزب في بيان له رفضه لتصريحات وزير الخارجية عن علاقة الزواج المصري الأمريكي مؤكدا ان المصريين لم يجنوا منها غير تبديد ثروتهم الوطنية وتبعيتهم وإفقارهم . وأوضح البيان أن مصر منذ السبعينات قبلت شروط الولاياتالمتحدةالأمريكية وصندوق النقد الدولي والبنك الدولي للإنشاء والتعميروتم بيع القطاع العام بابخس الأسعار، وتخلت الدولة عن دورها الإنتاجي، وأعادت هيكلة المرافق والخدمات العامة ليتوالي رفع أسعارها وتردي مستواها. وأكد البيان أن تصريح وزير الخارجية نبيل إسماعيل فهمي الذين شبه العلاقة بين مصر والولاياتالمتحدة بأنها علاقة "زواج شرعي"، وليست "نزوة"، يعد استمرارا لالتزام الحكومة بسياسات الإفقار والتبعية، في الوقت الذي أشار البيان فيه الي مشاركة القوات المسلحة المصرية في مناورة أمريكية بريطانية في البحرين بمشاركة تركيا الداعم الرئيسي للإرهاب. وأدان بيان الحزب تصريحات الرئيس عدلي منصور في احتفالات عيد العمال التي قال فيها " لن نبيع القطاع العام بأبخس الأثمان مثلما حدث في الماضي" مستنكرا أستمرار الدولة في البيع ولكن بشروط أفضل.