اتهمت كوادر شبابية من الإخوان قيادات التنظيم الهاربين فى الخارج، بالضغط على أعضاء التنظيم المسجونين للدخول فى إضراب عن الطعام دون أى نقاشات أو استطلاع رأى بشأنه. وكان الإضراب، الذى أعلن عنه تنظيم الإخوان لعناصره المحبوسة، بدأ أمس وأطلقوا عليها «انتفاضة السجون». وقال التنظيم فى بيان: «اقتربت عقارب الساعة من انتفاضتنا، والمسجونون فى أماكن الاحتجاز يعلنون للعالم بدء انتفاضتهم للإفراج عنهم، وبدأوا إضرابهم عن الطعام بشكل كامل أمس، والاعتصام داخل الزنازين ورفض الخروج للزيارات، ورفض المثول أمام جهات التحقيق من نيابات ومحاكم، فضلاً عن فعاليات ثورية من داخل الزنازين». وقالت اللجان الإلكترونية التابعة للتنظيم: «حان وقت إعلان الغضب، فسنبدأ فى انتفاضة ثورية عارمة داخل السجون المصرية لإسقاط النظام، وكشف الطغيان والاستبداد، وستشمل الانتفاضة مجموعة من الفعاليات التى ستُسمع العالم كله أصوات المسجونين خلف القضبان، وستبدأ فعاليات «انتفاضة السجون» بإضراب عام عن الطعام واعتصام داخل الزنازين وامتناع عن الزيارات وعن الخروج للمثول أمام قضاة التحقيق فى النيابات العامة والمحاكم، وسيشمل الإضراب جميع سجون مصر من الإسكندرية وحتى أسوان يوم الأربعاء 30 أبريل». من جهة أخرى، حملت رابطة أسر معتقلى سجون منطقة طرة، جنوبالقاهرة، ومنسقتها عائشة الشاطر، ابنة خيرت الشاطر، نائب المرشد، النيابةَ العامة ووزارة الداخلية المسئولية كاملة عما وصفته بالانتهاكات التى تحدث. من جانبها، قالت كوادر شبابية إخوانية إنها ضد ما يسمى بانتفاضة السجون، واتهموا قيادات الإخوان بالخارج بتوجيه الأوامر إلى السجناء بالدخول فى إضراب عن الطعام قبل استطلاع رأى السجناء فيه.