كشف مصدر أمنىي رفيع المستوى عن أن جهاز الأمن الوطني ألقى القبض على خلية تكفيرية بحي المنتزه بمحافظة الإسكندرية، قبل يومين، وتضم الخلية4 أشخاص، وبحوزتهم أجهزة "لابتوب" وهواتف وصور لمنشآت حيوية وعسكرية، وعدد من الأقسام المختلفة. وقال المصدر ل"الوطن"، إنه بتفريغ أجهزة الحواسب المحمولة الخاص بالمتهمين، تم العثور على قائمة بأسماء عدد من الضباط، وصور لهم، مضيفا: "المتهمون كانوا يشاركون في مظاهرات الإخوان بالإسكندرية، ويصورون ضباط الشرطة أثناء عملهم لاستهدافهم فيما بعد، كما كانوا على اتصال بعناصر إرهابية موجودة ببرج العرب لإعطائهم السلاح والمال وتزويدهم بمواد تفجيرية. وأشار المصدر إلى أن أجهزة الأمن عثرت داخل الهواتف الخاصة بالمتهمين على رسائل من عناصر ليبية موجودة فى الإسكندرية تتعاون مع المتهمين لتنفيذ عمليات إرهابية قبل الانتخابات الرئاسية، موضحا أن المتهمين أرسلوا لأحد العناصر الذي يتعاون معهم رسائل يطالبون فيهم 15 ألف دولار نظير تنفيذ "عملية كبيرة"، كما وجدوا داخل "اللابتوب" محادثات بينهم وبين عناصر جهادية متطرفة في سيناء يتفقون خلالها على تسلل عناصر إرهابية إلى الإسكندرية وبرج العرب والمعمورة والمنتزه قبل الانتخابات الرئاسية. وقال المصدر: التحقيق مع المتهمين كشف عن تخطيطهم لاستهداف مديرية أمن الإسكندرية بأحد السيارات المسروقة عقب تغيير بعض المواصفات بداخلها عند إحدى الورش الموجودة ببرج العرب. وأضاف: أن قياديا إخوانيا يمول تلك المجموعة ويوفر لها كل ما يلزمها لاستهداف سيارات الضباط، وأحد القيادات الأمنية البارزة، والتنسيق مع التنظيم الإرهابى لإشعال العنف داخل الإسكندرية، لتعطيل سير الانتخابات الرئاسية.