قام الرئيس الصيني شي جينبينج، بجولته الرئاسية الأولى، في منطقة شينجيانج، التي تشهد أعمال عنف مزمنة، ويقطنها الأويجور المسلمون، ودعا فيها إلى التشدد في التصدي للإرهاب، كما ذكرت الصحافة الرسمية، اليوم. وأضاف الرئيس الصيني، في تصريح نشرته وكالة أنباء الصين الجديدة، أن"شينجيانج، هي خط جبهة المعركة، التي تخوضها بكين ضد الإرهاب"، معتبرا أن الوضع فيها"يثير القلق ومعقد". وشينجيانج، المتاخمة لثمانية بلدان في آسيا الوسطى، منطقة شاسعة، شبه صحراوية، غنية بالموارد الطبيعية، ويشكل فيها الأويجور المسلمون، الناطقون باللغة التركية، الإثنية الأساسية. وتشهد منذ 2009، أعمال عنف متكررة، ازدادت كثافتها، في الأشهر الأخيرة، وقد اعتبرتها بكين، "أعمالا إرهابية"، ونسبتها إلى حركات انفصالية، وإسلامية، ويقول الأويجور المسلمون، إنهم:"يتعرضون لسياسة قمعية، من قبل إثنية الهان، التي تشكل غالبية في الصين". وفي كاشجار، ثانية مدن المنطقة، قال شي جينبينج، كما جاء في تصريحاته، التي أوردتها وكالة الأنباء الرسمية، ونشرتها صحيفة تشاينا دايلي، إنه:"من الضروري، استخدام أساليب فعالة، للسيطرة على المجرمين الخطرين، والإرهابيين". وأضاف"يجب أن تجري قوات الأمن، تدريبات على معارك حقيقية، كلما بذلنا مزيدا من الجهود، في زمن السلم، قللنا الدماء، التي تهرق في زمن الحرب".