بعد أزمة قرآن الفجر والمغرب.. ماذا قدمت الأوقاف لخدمة المساجد؟

ذكرت وزارة الأوقاف أنّها دائمة ما تضع خدمة القرآن الكريم على رأس أوليواتها الدعوية خلال الست سنوات الماضية، إذ شهدت خطة الأوقاف في خدمة المساجد والقرآن الكريم، ما يلي:
* بلغ عدد المساجد التي جرى بناؤها وإحلالها وتجديدها وصيانتها 3183 مسجدًا.
* إنفاق نحو 6 مليارات جنيه على عمارة المساجد، وهو ما لم يحدث عبر تاريخ الوزارة.
* افتتاح 1170 مدرسة قرآنية لخدمة حفظة القرآن الكريم.
* افتتاح 2505 مكاتب لتحفيظ القرآن الكريم، وهو ما لم يحدث من قبل، ولا في أي دولة أخرى في 6 سنوات.
* تدشين مسابقات القرآن الكريم المحلية والعالمية.
* افتتاح 69 مركزا لإعداد محفظي القرآن الكريم.
* جعل إتقان حفظ القرآن الكريم وحسن فهم مقاصده ومعانيه شرطًا لجميع أنواع الترقي أو السفر للخارج.
* تخصيص برنامج يومي للحديث عن الكمال والجمال والقيم الإيمانية والأخلاقية في القرآن الكريم تحت عنوان في رحاب القرآن الكريم لوزير الأوقاف، يذاع يوميا على الفضائية المصرية والنيل الثقافية وقناة نايل لايف وإذاعة القرآن الكريم.
* تجهيز أكثر من 300 ألف متر سجاد لتجديد فرش المساجد.
* الاستعداد لتخريج الدفعة الأولى من محفظي القرآن الكريم والتوسع في المدارس والمقارئ القرآنية على مستوى الجمهورية.
* تفعيل مدارس تحفيظ القرآن الكريم الصيفية.
وأكدت وزارة الأوقاف أنّها لا تمانع من إذاعة قراءة القرآن قبل صلاة المغرب أو قبل صلاة الفجر بالضوابط التالية:
1. أن يكون للمسجد إماما معينا يكون مسؤولا عن تشغيل القرآن الكريم بمعرفته، مع غلق المسجد غلقا تاما وعدم السماح لأحد بدخول المسجد نهائيا وقت قراءة القرآن أو قبله أو بعده طوال مدة تعليق الجمع والجماعات بالمساجد، مع تحمله لأي مخالفة تنتج عن ذلك.
2. أن تكون صوتيات المسجد مهيأة لذلك، وأن يلتزم بما تبثه إذاعة القرآن الكريم من قرآن المغرب وقرآن الفجر دون زيادة.
3. أن يحصل على موافقة كتابية من مدير المديرية معتمدة من رئيس القطاع الديني بالموافقة من تاريخ الاعتماد حتى نهاية شهر رمضان قبل أي إجراء، حتى يتمكن التفتيش العام والمحلي من المتابعة والتأكد من اقتصار الأمر على قراءة القرآن وعدم فتح المسجد للصلاة.