سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
فى جلسة ال5 دقائق: «بديع» و682 إخوانياً إلى المفتى تغريم دفاع المتهمين بسبب «التقاعس» عن الدفاع عنهم.. والمحكمة: المتهمون تورطوا فى جرائم قتل وإرهاب وحرق مركز شرطة العدوة وسرقة الضباط والمجندين بالإكراه
أصدر المستشار سعيد يوسف صبرى رئيس محكمة جنايات المنيا، بعد دقائق من حكمه بإعدام 37 إخوانياً والمؤبد ل491 فى أحداث مطاى قراراً بإحالة محمد بديع مرشد جماعة الإخوان، و682 متهماً آخرين إلى مفتى الجمهورية، غيابياً، فى قضية الشغب والإرهاب بمركز العدوة بعد فض اعتصام رابعة، وحدّدت المحكمة جلسة 21 يونيو المقبل للنطق بالحكم. ولم تستغرق الجلسة سوى 5 دقائق، غادرت بعدها هيئة المحكمة وسط حراسة أمنية مشدّدة، ومنعت المحكمة دخول الصحفيين والإعلاميين، وتلت المحكمة قرارها على المحامين داخل القاعة، وقرّرت تغريم المحامين محمد الدماطى وعلى كمال وطارق فودة نقيب محامى المنيا وهيئة الدفاع عن المتهمين 50 جنيهاً مع إحالتهم إلى المحكمة التأديبية لتقاعسهم عن أداء واجبهم فى الدفاع عن المتهمين. ولم يحضر محمد بديع أو أىٌّ من المتهمين الجلسة، بينما فرضت قوات الأمن كردوناً أمنياً شديداً حول المحكمة ومنعت المرور فى جميع الاتجاهات المؤدية إليها وحشدت المئات من جنود الأمن المركزى والضباط والسيارات المصفحة والمدرعات. ومنعت أهالى وأسر المتهمين من الدخول لحضور الجلسة، فيما حضر الأهالى فى المنطقة المحيطة بالمحكمة منذ الساعات الأولى من صباح أمس، وتحدثوا عن عدم تورّط ذويهم فى ارتكاب أى جريمة وقالوا إنهم ألقى القبض عليهم من منازلهم ومناطق عملهم بعد فترات طويلة من أحداث فض اعتصامى رابعة والنهضة. واستندت المحكمة فى قرارها إلى قائمة الاتهامات التى أعدتها النيابة العامة. وقالت إن «المتهمين من الثالث وحتى المتهم رقم 683 فى يوم 14 أغسطس الماضى بدائرة مركز شرطة العدوة، اشتركوا وآخرون مجهولون فى تجمهر كان الغرض منه ارتكاب جرائم الاعتداء على الأشخاص والممتلكات العامة والخاصة، والتأثير على رجال السلطة العامة ومنعهم من أداء أعمالهم بالقوة والعنف حال حمل بعضهم أسلحة نارية وأدوات تستخدم فى الاعتداء على الأشخاص، ووقعت تلك الجريمة تنفيذاً للغرض المقصود منه التجمهر، مع علمهم بارتكاب جرائم مقترنة بالجريمة الأولى». وأضافت أن المتهمين «استعرضوا وآخرون القوة ولوّحوا بالعنف واستخدموه ضد المجنى عليهم الواردة أسماؤهم بالتحقيقات، بقصد ترويعهم وإلحاق الأذى المادى والمعنوى بهم وفرض السطوة عليهم بأن تجمع المتهمون وآخرون مجهولون من أعضاء جماعة الإخوان والموالين لهم فى مسيرات، متجهين إلى ديوان مركز شرطة العدوة، بعضهم كان حاملاً أسلحة نارية وأسلحة بيضاء والبعض الآخر حاملاً أدوات معدة للاعتداء على الأشخاص، وما إن تمكنوا من المجنى عليهم حتى باغتوهم بالاعتداء بتلك الأسلحة والأدوات، مما ترتب عليه تعريض حياة المجنى عليهم وآخرين وسلامتهم وأموالهم للخطر وتكدير الأمن والسكينة العامة». وتضمّنت قائمة الاتهام أن «الجريمة اقترنت بجناية قتل عمد، وذلك بأنهم فى ذات الزمان والمكان قتلوا وآخرون مجهولون المجنى عليهم ممدوح محمد قطب رقيب شرطة، عمداً من سبق الإصرار والترصد وبيّتوا النية وعقدوا العزم على قتل من يتصادف وجوده بمحيط مركز شرطة العدوة، وهو مكان وجود المجنى عليه، وما إن ظفروا به حتى أطلق المتهم ال99 (مبروك سعد مبروك محمود صوبة) عياراً نارياً قاصداً إزهاق روحه حال وجود باقى المتهمين على مسرح الحكم للشد من أزره، فحدثت إصابته الموصوفة بالتقرير الطبى المرفق، والتى أودت بحياته، وكان ذلك تنفيذاً لغرض إرهابى». وتضمنت قائمة الاتهام أن «جناية القتل سالفة الذكر اقترنت بها وتلتها بعض الجنايات الأخرى، وذلك أن المتهمين فى ذات المكان والزمان قتلوا وآخرون مجهولون المجنى عليه أحمد مصطفى عبدالرازق عمداً مع سبق الإصرار والترصد بأن بيّتوا النية وعقدوا العزم على قتل من يتصادف وجوده بمحيط مركز شرطة العدوة». وشملت القائمة أن المتهمين «أعدوا لهذا الغرض الأسلحة والأدوات سالفة البيان وتوجهوا وآخرون مجهولون إلى مكان وجود المجنى عليه، وما إن ظفروا به حتى أطلق المتهم ال94 (محجوب أبوهشيمة عبدالغفار) صوبه عياراً نارياً قاصداً إزهاق روحه حال وجود باقى المتهمين على مسرح الجريمة للشد من أزره وحدثت به إصابته الموصوفة بالتقرير الطبى المرفق والتى أودت بحياته، وكان ذلك تنفيذاً لغرض إرهابى، كما شرعوا وآخرون مجهولون فى قتل المجنى عليهم سامح سامى حسن سرحان وأحمد عبدالكريم أحمد وسعودى طه محمد عبدالجواد، عمداً مع سبق الإصرار والترصد بأن بيّتوا النية وعقدوا العزم على قتل من يتصادف وجوده بمحيط مركز شرطة العدوة، وهو مكان وجود المجنى عليه، وأعد المتهمون لهذا الغرض الأسلحة والأدوات سالفة البيان وتوجهوا وآخرون مجهولون إلى مكان وجود المجنى عليهم، وما إن ظفروا بهم حتى أطلق مجهولون صوب الأول والثالث الأعيرة النارية وتعدى مجهولون منهم بالضرب بعصى على الثانى حال وجود باقى المتهمين للشد من أزرهم، فأحدثوا بهم إصاباتهم الموصوفة بتقرير الطبى الشرعى والتقارير الطبية المرفقة، إلا أنه قد خاب أثر الجريمة بسبب لا دخل لإرادتهم فيه، وهو فرار المجنى عليهم من مسرح الأحداث ومداركتهم بالعلاج، وكان ذلك تنفيذاً لغرض إرهابى». وقالت المحكمة إن المتهمين «شرعوا وآخرون مجهولون فى قتل المجنى عليهما صابر جمعة على ومينا ملاك مرتكى، عمداً مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل من يتصادف وجوده بمحيط مركز شرطة العدوة، وهو مكان وجود المجنى عليهما، وأعد المتهمون لهذا الغرض الأسلحة والأدوات سالفة البيان وتوجهوا وآخرون مجهولون إلى مكان وجود المجنى عليهما وما إن ظفر المتهم ال24 (جلال محمد محمد نصر) بالمجنى عليه الأول حتى ضربه بعنف مستخدماً عصا، وما إن ظفر المتهمون (568 عمار عبدالرحمن رمضان، و560 غريانى عقيلة ناجى، و580 شعبان محمد عبدالرحيم) بالمجنى عليه الثانى حتى اعتدوا عليه بالضرب، مستخدمين دولاباً خشبياً وشومة حال وجود باقى المتهمين على مسرح الجريمة للشد من أزرهم، قاصدين إزهاق روحهما، فأحدثوا بهما إصابتهما الموصوفة بتقرير الطب الشرعى والتقارير الطبية المرفقة، إلا أنه قد خاب أثر الجريمة بسبب لا دخل لإرادتهم فيه، وهو فرار المجنى عليهما من مسرح الأحداث ومداركتهما بالعلاج، وكان ذلك تنفيذاً لغرض إرهابى».