أعلى الإعلام يضع خطة متابعة الشاشات في رمضان اليوم

تجتمع لجان الدراما والرصد والشكاوى التابعة المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، اليوم، لتنسيق العمل فيما يخص متابعة أداء الشاشات في شهر رمضان، بحضور مجدي لاشين رئيس لجنة الدراما في المجلس، وجمال شوقي رئيس لجنة الشكاوى، وصالح الصالحي مقرر لجنة الرصد.
وقال مجدي لاشين، رئيس لجنة الدراما، إنّه سيتم تشكيل لجان فنية مثلما حدث في العام الماضي، تضم أكثر من 20 عضوا، لرصد المخالفات في الأعمال التي تعرض خلال شهر رمضان.
وأوضح لاشين، ل"الوطن"، أنّه سيتم عمل إحصائيات يومية للجنة ثم تقرير أسبوعي يعلن لوسائل الإعلام، لافتا إلى أنّ الظروف هذا العام هيأت فرصة ذهبية لكثافة المشاهدة وقسوة النقد في الوقت ذاته، بسبب الحظر المفروض لمنع تفشي وباء كورونا.
وشدد المجلس، على تطبيق القانون على وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والإلكترونية، التي تبث أعمالا درامية أو إعلانات أو أي محتوى آخر يتضمن ألفاظا أو عبارات أو إيحاءات للمشاهدين وتنال من روحانية الشهر الكريم.
وكان المجلس أكد ثقته في التزام القائمين على الأعمال الإعلامية والدرامية التي تعرض خلال شهر رمضان المعظم، بالمعايير والضوابط المهنية الصادرة عن المجلس، إضافة إلى مراعاتهم للظروف التي تمر بها البلاد، والتي ترتب عليهم التزاما بالحرص على احترام ثقافة المجتمع ومعتقداته الدينية والروحية والأخلاقية.
وثمّن المجلس في بيان سابق، مبادرات إدارات القنوات المملوكة للكيانات الإعلامية الكبيرة في رمضان الماضي، والتي بادرت من تلقاء نفسها بحذف الألفاظ والعبارات المسيئة قبل البث، ما ساهم في محاصرة المخالفات وحماية الإبداع من الإسفاف، متمنيا تكرار المبادرات في العام الحالي.
ولفت المجلس إلى أنّ الظروف المحيطة بالشهر الكريم ونسب المشاهدة المضاعفة هذا العام، بسبب الإجراءات الاحترازية التي اتخدتها الدولة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، تجعل من وسائل الإعلام السبيل الرئيسي للحصول على محتوى ديني وأخلاقي يفي بالاحتياجات الروحية للشهر الكريم، على أن تراعي وسائل الإعلام حاجة الجمهور إلى التسلية والترفيه في خريطتها البرامجية في الشهر الكريم، في إطار القيم الأخلاقية والثوابت الاجتماعية والمعايير والضوابط الإعلامية الصادرة عن المجلس.
كما ناشد المجلس، وسائل الإعلام لعدم إثارة الفزع والكآبة لدى الجمهور، والعمل على بث الطمأنينة والحياة الهانئة وتشجيع الروح المعنوية التي تعزز الجهود التي تبذلها الدولة لمواجهة الأزمة الراهنة.