هاجمت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، السلطات المصرية، في تقرير لها بخصوص الحرية الدينية في البلاد، وخاصة بعد الإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسي، قائلة "لا يزال المفكرون في مصر والأقليات الدينية، ينتظرون من الحكومة الجديدة أن تنفذ ما وعدت به، بعد أن عادت الدولة للطائفية مرة أخرى، والتي سادت فيها منذ زمن طويل". ونقلت الصحيفة عن فريق من العلماء، إن النيابة في مصر ما زالت تلقي القبض على الأقباط، والمسلمين الشيعة والملحدين، بتهمة ازدراء الأديان، مشيرة إلى قيام لجنة من علماء الأزهر بمنع عرض فيلم "نوح" الأمريكي، الذي يعرض في سينمات هوليوود، لأنه "ينتهك حرمات الدين الإسلامي بتجسيد صور الأنبياء". وأضافت، أن "المشير السيسي يستخدم لغة التقوى التي كان يستخدمها الرئيس المصري الراحل أنور السادات، الذي لُقب بالرئيس المؤمن، وكان يستخدم السلطة والمرجعية الدينية لتعزيز شرعيته، حيث أدرج الشريعة الإسلامية لأول مرة في الدستور المصري".