ارجأ المستشار محمد السيد خليفة المحامى العام بالمكتب الفنى للنائب العام، اليوم الأحد، سماع أقوال الكاتب «ديفيد كيريك باترك» مدير مكتب جريدة «نيويورك تايمز» فى القاهرة، والصحفية «مى الشيخ» التى ساعدته فى إعداد التقرير الصحفى، إلى الثلاثاء المقبل بدلا من اليوم بناء على طلب نجاد البرعي المحامى، لحين حضور محامي عن ديفيد كيريكباتريك من السفارة الأمريكيةبالقاهرة، وذلك في بشأن البلاغين المقدمين من محمد العمدة عضو مجلس الشعب السابق، وأسامة محمود، المحامى بالنقض، ضد المستشارة تهاني الجبالي، نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا، واللذين يتهمانها بتحريض المجلس العسكرى على حل البرلمان وعدم تسليم السلطة للمدنيين. كان المستشار عادل السعيد، النائب العام المساعد رئيس المكتب الفنى، قد تسلم رد المستشارة تهانى بشأن ما نُسب إليها من تصريحات صحفية بجريدة «نيويورك تايمز» حول تحريضها للمجلس العسكرى على عدم تسليم السلطة للمدنيين. وقال العمدة وأسامة أمام المستشار خليفة، إنهما فوجئا بنشر التقرير الصحفى بعنوان «القضاء ساعد العسكري لإحكام قبضته على السلطة»، بها تصريحات منسوبة للمستشارة تهانى نصت على: «كنت متأكدة أن الانتخابات سوف تأتى بأغلبية من أعضاء الإسلام السياسى، لذلك أرسلت للمجلس العسكرى ورجوته أن يوقف أى انتخابات لأن الديمقراطية ليست فى كسب الأصوات، وإنما هى وضع البنية الأساسية للديمقراطية، ولكن هناك ضغطاً شديداً من الحركات الإسلامية ومن بينها جماعة الإخوان المسلمين التى كانت تحرص على وضع الدستور فى غياب المجلس العسكرى»، وقالت أيضاً «أعضاء المجلس العسكرى اعترفوا لها بأنهم أخطأوا حين أجروا الانتخابات البرلمانية أولاً، وكان الاعتذار بعبارة واضحة وصريحة: لقد كنتِ على حق».