سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
فشل مظاهرات الإخوان لإفساد احتفالات سيناء والأمن والأهالى يجهضون «المسيرات المحدودة» اشتباكات فى مدينة نصر وإمبابة والهرم.. وإغلاق «التحرير» و«رابعة».. والهاربون يواصلون تحريض أنصارهم
تصدت قوات الأمن والأهالى، أمس، لمسيرات محدودة للإخوان فى القاهرة والجيزة، حاولت إفساد احتفال المصريين بعيد تحرير سيناء، بعد استخدام عناصر التنظيم الإرهابى للحجارة والمولوتوف والخرطوش، فى جمعة وصفها الإعلام الإخوانى بأنها «انتفاضة عارمة»، فيما استمر «إخوان الخارج» الهاربون فى تحريض أنصارهم على مواصلة التظاهر، وقال على خفاجى، أمين شباب حزب الحرية والعدالة بالجيزة، الهارب فى قطر: «إلى إخوانى وأخواتى، نضالكم يهزمهم، ومقاومتكم ترعبهم». ففى «الهرم»، فرّق الأهالى مسيرة للإخوان انطلقت من أمام مسجد خاتم المرسلين، ورددوا هتافات مناهضة للجيش والشرطة. ونظم أعضاء الإخوان مسيرة من أمام مسجدى الرحمة والأنصار إلى «الطالبية»، مرددين هتافات مناهضة لترشح عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع السابق، لمنصب رئيس الجمهورية، ورفعوا خلالها شعارات «رابعة»، فيما شددت القوات الأمنية من انتشارها أمام قسم الطالبية، ودفعت ب3 عربات أمن مركزى ومدرعتين وعدد كبير من الضباط والجنود. وفى «6 أكتوبر»، نظم الإخوان مسيرة من أمام مسجد الحصرى، ما تسبب فى شلل مرورى بالميدان، ونشبت مشادات كلامية بين الإخوان والسائقين. وفرقت قوات الأمن المركزى مسيرة للإخوان، من أمام مسجد المغفرة، فى «إمبابة»، باستخدام قنابل الغاز المسيل للدموع، ما أدى إلى هروب أعضاء الإخوان إلى الشوارع الجانبية، ولاحقتهم قوات الأمن. وفى «المهندسين»، أغلقت قوات الأمن كوبرى أحمد عرابى المتجه للطريق الدائرى بعد بلاغ بوجود قنبلة بدائية الصنع، تبين بعد ذلك أنها مجرد عبوة فارغة، فيما فشل «التنظيم» فى حشد أنصاره ب«المهندسين». وفى «مدينة نصر»، انطلقت مسيرة إخوانية من أمام مسجد السلام بالحى العاشر بمدينة نصر، عقب أداء شعائر صلاة الجمعة، مرددين هتافات مناهضة لقيادات الجيش، وتصدت لها قوات الأمن، مستخدمة قنابل الغاز المسيلة للدموع. وحاول طلاب الإخوان، فى المدينة الجامعية للأزهر، الانضمام لهم، وقطعهم شارع مصطفى النحاس، ما أدى إلى اشتباكات بين الطرفين، ورد الإخوان بإلقاء الحجارة والمولوتوف على قوات الأمن، وأغلقت قوات الجيش ميدان رابعة العدوية، وكثفت الشرطة من انتشارها بشارعى عباس العقاد ومكرم عبيد، تحسباً لأية مظاهرات إخوانية. وفى حلوان، تظاهر أنصار «المعزول» عقب صلاة الجمعة أمام مسجد الثبات، بعد انضمام مسيرة مسجد المراغى والتبين وقصر العينى، رافعين شارات «رابعة»، وردد المتظاهرون هتافات مناهضة للجيش و«الداخلية»، والهاشتاج المسىء للمشير السيسى. وشهدت التظاهرات اشتباكات طفيفة بين الباعة الجائلين الموجودين بمحيط محطة مترو حلوان وأنصار الإخوان، فيما استقل عدد من أعضاء «التنظيم» المترو للتوجه إلى دار القضاء العالى. وفى عين شمس، نظم الإخوان وقفتين احتجاجيتين عقب صلاة الجمعة أمام مسجدى أنصار الإسلام بالزهراء وحمزة بن عبدالمطلب ب«النعام»، للمطالبة بعودة الرئيس المعزول. وفى عزبة النخل، تجمع الإخوان أمام محطة المترو، عقب صلاة الجمعة، مرددين هتافات مناهضة لقيادات الجيش و«الداخلية»، وألقت قوات الأمن القبض على 2 من عناصر الإخوان، من أمام محطة مترو عزبة النخل. ونظم الإخوان مسيرة من أمام مسجد النور المحمدى، بمنطقة المسلة، فى المطرية، رفعوا خلالها شعارات «رابعة»، مرددين هتافات مناهضة للجيش والشرطة، ونشبت اشتباكات بين الأهالى والإخوان، وتبادل الطرفان الرشق بالحجارة وإطلاق أعيرة الخرطوش. فى سياق متصل، أغلقت قوات الجيش والشرطة جميع المداخل المؤدية لميدان التحرير، أمس، بالآليات العسكرية، والحواجز الحديدية، والأسلاك الشائكة، تحسباً لدعوات التظاهر واقتحام الميدان من قِبل تنظيم الإخوان، ووضعت قوات التأمين مدرعتين على كل مدخل من مداخل الميدان فى شوارع محمد محمود وعمر مكرم وطلعت حرب، وباب اللوق، فيما وجدت 4 آليات عسكرية فى مداخل «التحرير» من اتجاه المتحف المصرى، وميدان سيمون بوليفار. من جانبه استنكر مظهر شاهين، إمام وخطيب مسجد عمر مكرم، الفتاوى التى تصدر من أشخاص ليس لهم علاقة بالدين التى تُحلل قتل رجال الجيش والشرطة وحرق منازلهم، مؤكداً أنها افتراء على الله، لأن هؤلاء الأشخاص يستخدمون الآيات فى غير موضعها، وقال: «تجد شخصاً يأخذ آية قرآنية نزلت على الكفار، ويعممها على المسلمين». واختتم «شاهين» الخطبة، بالدعاء على من يسعون إلى هدم الدولة، قائلاً: «اللهم أرنا فيمن يسعون لهدم الدولة عجائبَ قدرتك»، كما أدى المصلون صلاة الغائب على شهداء الجيش والشرطة بعد صلاة الجمعة.