نشرت موسوعة "ويكيبيديا" صورة لأحد الأتراك وقت المذابح ضد الأرمن، تفضح أساليب التعذيب التي سلكها الأتراك مع الأطفال الأرمن، أظهرت أحد الأتراك يمسك طعامًا في يده، ويستفز الأطفال الجياع الذين يظهر على أجسادهم آثار نقص الغذاء. وتعد قضية المذابح التركية ضد الأرمن عام 1915 مصدر قلق كبير لتركيا، والاعتراف الدولي بوجودها إدانة كبيرة للأتراك الذين يسعون إلى الانضمام للاتحاد الأوروبي. وتحاول السلطات التركية إنكار الأمر؛ خوفًا من الإدانة. ووفقًا لتأكيدات الدكتور محمد رفعت الإمام، أستاذ التاريخ بكلية الآداب جامعة دمنهور، وأحد كبار الباحثين في القضية الأرمنية، أن هناك وثائق وصور تؤكد إدانة الأترك وتفضح تورطهم في المذبحة. فيما طالب علي ثابت، الباحث في التاريخ، باعتراف مصري بالإبادة الأرمنية قائلًا: "إن مسألة الاعتراف بالإبادة الأرمنية، باتت أمراً حتيماً، وعلى الحكومة المصرية ومنظمات المجتمع المدني والأحزاب أن تجيش جهودها للاعتراف بوقوع الإبادة الأرمنية على يد الطورانيين في عام 1915، كنوع من رد الجميل لهذا الشعب". وأضاف "ثابت" في تصريحات خاصة ل"الوطن"، أن الأرمن أسهموا بوضوح في شتى مجالات الحياة المصرية "الصناعة والزراعة والفن والصحافة"، ومن الشخصيات البارزة في عالم الصحافة ألكسندر صاروخان الذي أتحف الجميع برسمه الكاريكاتيري المعبر عن الواقع وصاحب شخصية المصري أفندي.