ترقب ب"الأوقاف" بعد ظهور إصابة بكورونا.. وإخلاء الديوان العام

تشهد وزارة الأوقاف حالة من الترقب الشديد بعد إعلان اول حالة مصابة بفيروس كورونا بالديوان العام، وهي موظفة تعمل بقطاع الخدمات ومتغيرة منذ 9 أيام.
وشكّلت وزارة الأوقاف مجموعة لإدارة الأزمات بعد إعلان الحالة الأولي المصابة، حيث تم إبلاغ كافة المخالطين بالحالة المصابة بالتواجد في حجر صحي ذاتي لمدة 14 يومًا، ومنع الاختلاط وإجراء تحاليل لهم، كذلك تمّ إجراء تحاليل للمهندس سمير الشال رئيس الإدارة المركزية للخدمات، حيث تثبتت سلبية العينة.
بدوره، قال الدكتور عبدالله حسن مساعد وزير الأوقاف لشؤون المتابعة والمتحدث باسم مجموعة ادارة الأزمة، إنَّه فور علم الوزارة بوجود حالة مصابة تمّ إخلاء المبني وتم إبلاغ وزارة الصحة، وحضرت شركة متخصصة بعمليات التعقيم، وأجرت تعقيمًا شاملًا للديوان العام، بعد إخلائه.
وأوضح مساعد وزير الأوقاف، ل"الوطن"، أنَّ الحالة المصابة لم تحضر للديوان العام منذ 9 أيام، ومجموعة العمل التي تعمل معها مكونة من 3 أشخاص وتمّ إبلاغهم بالتواجد في حجر صحي ذاتي لمدة 14 يومًا.
متابعة سير العمل من ملحقات الوزارة.. ومجموعة إدارة الأزمة في انعقاد دائم
وحول عودة العمل بالديوان العام للوزارة، أكّد متحدث إدارة الأزمات، انَّه لا يوجد موظفين بديوان عام الوزارة، ولن يفتح الديوان العام لحين أن تقرر وزارة الصحة عودة العمل به، وسيتمّ مراعاة سير العمل بالأوقاف من خلال بعض الملحقات التابعة للوزارة كالمجلس الأعلى للشوؤن الإسلامية، وملحقات أخرى يتمّ إدارة العمل منها.
وبحسب مساعد وزير الأوقاف، فإن مجموعة إدارة الأزمات في انعقاد دائم للتعامل السريع مع كل ما يتصل بآثار انتشار فيروس كورونا، وهناك متابعة على مدار الساعة من قبل الدكتور محمد مختار جمعة وزير الاوقاف.
وشكّلت وزارة الأوقاف، مجموعة إدارة أزمة خاصة بالتعامل مع آثار انتشار فيروس كورونا، برئاسة الشيخ جابر طايع يوسف رئيس القطاع الديني وعضوية كل من: المهندس سمير مصطفى الشال رئيس قطاع الخدمات المركزية، المهندس سيد محروس رئيس مجلس إدارة هيئة الأوقاف المصرية، الدكتور هشام عبدالعزيز علي الأمين العام للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، الدكتور عبدالله حسن عبد القوي مساعد الوزير لشؤون المتابعة، المهندس شريف أحمد مصطفى رئيس مجلس إدارة المجموعة الوطنية لاستثمارات الأوقاف، الدكتورة مها عقل رئيس مجلس إدارة مستشفى الدعاة.