أعلنت جبهة اللواء محمد عبدالسلام -المرشح على مقعد رئاسة اتحاد الكرة- كاملة تراجعها رسمياً عن خوض انتخابات «الجبلاية» المقبلة المقررة يوم 11 أكتوبر، بعد رفض اللجنة الانتخابية برئاسة المستشار محمد عادل أوراق عدد كبير من أعضاء القائمة، بما فيهم اللواء عبدالسلام، وأصدرت القائمة بياناً شجبت فيه الأحداث وقرار اللجنة وألقى خالد بيومى عضو اللجنة والمستبعد من الترشح البيانَ أمام الجميع. واتهمت «الجبهة» عامر حسين المدير التنفيذى للاتحاد بالعمل لصالح هانى أبوريدة المرشح المنافس على معقد الرئيس وقائمته، وطالبوا وزارة الرياضة بالتدخل فى الأمر لضمان المنافسة الشريفة. وقررت «الجبهة» تصعيد الأمر بالتوجه إلى مكتب العامرى فاروق وزير الرياضة لعرض الأمر عليه، مؤكدة أنها ستقدم طلبا رسميا للسيد رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسى للمطالبة بحقها. وقال المستشار سامر أبوالخير عضو القائمة إن ما حدث مهزلة إدارية مبدياً اندهاشه من عدم مناقشة أعضاء القائمة المستبعدين أمام اللجنة الانتخابية. وأضاف «أبوالخير» أن اللجنة أرسلت تطبيق المادة 30 فقرة «ذ» لاستبعاد هانى أبوريدة الذى أكد «أبوالخير» أنه أمضى دورتين كاملتين بالتعيين فى اتحاد الكرة ولا يجوز له التقدم بأوراق الترشح طبقاً لنفس المادة التى استبعد بها محمد عبدالسلام. وأكد أن اللجنة مستمرة فى الشق القانونى عن طريق الدفاع أمام لجنة الطعون لتأكيد أحقية القائمة فى الترشح لكشف مخطط عامر حسين بالعمل لحساب جبهة أخرى. وكانت اللجنة المشرفة على انتخابات «الجبلاية» قد أعلنت أسماء المستبعدين من انتخابات اتحاد الكرة المقبلة، بسبب عدم استيفاء أوراق ترشحهم، وهم: محمد عبدالسلام المرشح على مقعد الرئاسة، وخالد بيومى وسميح ساويرس وإبراهيم حسن وماجد سامى وأحمد حسنين الشاذلى للعضوية.