قصف الطيران الباكستاني، اليوم، مواقعا لحركة طالبان، في المناطق القبلية، بشمال غرب البلاد، مما أدى إلى مقتل 12 متمردا، على الأقل، في الغارة الجوية الأولى، منذ سقوط وقف إطلاق نار، بحسب مسؤولين عسكريين. وكانت مقاتلات الجيش الباكستاني، كثفت غاراتها في فبراير الماضي، على مخابئ لحركة طالبان باكستان، التي تضم عدة مجموعات إسلامية مسلحة، وأعلنت في الأول من مارس الماضي، التزامها بوقف إطلاق النار، من أجل استئناف محادثات السلام. إلا أن الحركة، رفضت الأسبوع الماضي، تجديد وقف إطلاق النار، لكن دون التخلي عن عملية السلام، مما أثار شكوك العديد من المحللين. وقصف الطيران الباكستاني، صباح اليوم، الجبال في منطقة خيبر القبلية، على الحدود مع أفغانستان، وحيث تنشط حركة طالبان، وعسكر الإسلام. وصرح مصدر أمني، في بيشاور، كبرى مدن شمال غرب البلاد"قُتل 12 متمردا، على الأقل، لكن الحصيلة يمكن أن تزداد"، وتعذر التحقق من الحصيلة من مصادر مستقلة. وأكد مصدر أمني آخر، أن الغارات تستهدف متمردين، شاركوا في هجمات أول أمس، في شرسادا (شمال غرب)، وقبل ذلك في إبريل الجاري، في أحد أسواق إسلام أباد (24 قتيلا)، مما يشكل الاعتداء الأسوأ، منذ 2008 في العاصمة. ومن جهة أخرى، أدى انفجار عبوة، في أحد أسواق كراتشي (جنوب)، إلى مقتل أربعة أشخاص، من بينهم مسؤول كبير في الشرطة المحلية، يدعى شفيق تنولي، بحسب السلطات.