بورسعيد: غرفة فرز إلكترونية لاكتشاف مصابي "كورونا" عن بعد

أعلنت الهيئة العامة للرعاية الصحية عن بدء نظام تقييم الحالة الصحية للمريض داخل منزله للكشف عن الإصابة بفيروس كورونا، من خلال غرفة الفرز الإلكترونى التابعة لهيئة الرعاية الصحية ببورسعيد، التى أعدتها الهيئة لخدمة أهالى المحافظة، كأحد الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا.
وأوضح الدكتور أحمد السبكى، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرعاية الصحية، أنه يجرى تسجيل البيانات وتقييم الحالة الصحية للمريض، على مدار الساعة، من خلال استمارة الفرز الإلكترونى لفيروس كورونا الموجودة على صفحة فيس بوك لفرع هيئة الرعاية الصحية ببورسعيد، وعلى الرابط الإلكترونى http: //shorturl.at/gDKNP الخاص بالكشف السريع على الفيروس.
وأشار رئيس «الرعاية الصحية» إلى أن فريقاً طبياً يتولى فرز الاستمارات وتقييم الحالة الصحية للمريض التى من شأنها إعطاء مؤشرات أولية للإصابة بفيروس كورونا، مؤكداً أن الحالات التى سيتم الاشتباه فى إصابتها سيتم التواصل معها وتوقيع الكشف الشامل والدقيق عليها. وناشد «السبكى» المواطنين التزام منازلهم، خاصة كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، حرصاً على سلامتهم، وملء استمارة تقييم الحالة الصحية للمريض للاطمئنان عليهم.
ومن جهة أخرى، نقلت سيارة إسعاف مجهزة الدكتور «شادى الخميسى» بمستشفى التضامن ببورسعيد، الذى خالط أول طبيب توفى بفيروس «كورونا»، الدكتور أحمد اللواح، أستاذ التحاليل الطبية، حيث عزل نفسه بعيادته بعمارة الطناحى بحى العرب حتى ظهور نتيجة التحليل الذى أجراه صباح أمس.
واستعرض «شادى» فى مكالمة سُجلت بعلمه، وعُرضت على صفحته فى موقع «فيس بوك» إنه جرى سحب عينة منه ومن زميلين له بعد مخالطتهم الدكتور «اللواح»، أثناء نقله بسيارته الخاصة إلى مستشفى التضامن.
ومن جهة أخرى، أعلنت الدكتورة سوسن حبيشى، وكيل وزارة التضامن الاجتماعى ببورسعيد، توزيع 157 كرتونة على الأسر التى جرى وضعها تحت الحجر الصحى ببعض العمارات فى أحياء الضواحى، والزهور، والعرب، والمناخ، وبورفؤاد.