طالبت عدة منظمات حقوقية، اليوم، ب"إطلاق" سراح شابين، أحدهما تونسي ألقي القبض عليهما خلال مظاهرة ضد ترشح الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة للانتخابات الرئاسية التي جرت الخميس وفاز فيها بولاية رابعة. وأصدر كل من الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان وتجمع الشباب الجزائري وشبكة المحامين المدافعين عن حقوق الإنسان بيانا نددوا فيه ب"الملاحقة" القضائية التعسفية ضد شابين وتطالب ب(إطلاق) سراحهما الفوري. وذكرت الرابطة الجزائرية، أن التونسي معز بن نصير والجزائري محمد قاضي ينكران أي علاقة مع المتظاهرين وأنهما مرا صدفة أثناء المظاهرة، ودعت المنظمات الحقوقية، السلطات الجزائرية إلى احترام حريات المواطنين الجزائريين وحقهم في التظاهر السلمي للمطالبة بحقوقهم. وأوقف الشابان في 16 إبريل بوسط العاصمة الجزائرية في أثناء منع الشرطة لمظاهرة لحركة بركات لمعارضة ترشح بوتفليقة لولاية رابعة في انتخابات الخميس التي فاز بها ب 81.3%. وتم توجيه تهمة التجمهر غير المسلح في ساحة عمومية والمساس بالأمن العام للشابين طبقا للمادتين 97 و98/1 من قانون العقوبات.