نعت جامعة الأزهر، الدكتور أحمد اللواح أستاذ التحاليل الطبية بكلية طب الأزهر، الذي توفي متأثرا بإصابته بفيروس كورونا، إذ تقدمت الجامعة بخالص العزاء والمواساة في الفقيد، داعية الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا. زملاء الطبيب المتوفي يتداولون تدوينة مطولة نصح فيها المواطنين بالبقاء في المنزل.. وشرح خطورة المرض تداول أصدقاء الطبيب المتوفى، آخر منشوراته عبر فيس بوك، إذ قدّم فيها نصائح للمواطنين بالبقاء في المنازل، وحذر من خطورة المرض. وطالب أصدقاء الطبي، متابعيهم، بتنفيذ وصية الدكتور أحمد اللواح، والالتزام بها لعدم انتشار عدوى فيروس كورونا. وبلغ عدد مرات مشاركة آخر منشورات الطبيب أكثر من 10 آلاف مشاركة، وجاء فيه: "ليه خليك في البيت؟، وإيه اللي هيحصل لما نقعد في البيت أسبوعين؟، الناس تتساءل: يعني بعد الأسبوعين دول هيحصل إيه؟، ما إحنا هنرجع تاني لحياتنا والفيروس هينتشر تاني؟". وأضاف: "خد بالك معايا: الناس دلوقتي أربع أنواع، ناس لم يصلها الفيروس، ودا هيستفيد إنه مش هيجيله العدوى، ناس حاملة الفيروس من غير أي أعراض، ودول قعدتهم في البيت مش هيعدوا حد، ومع الوقت الأجسام المناعية هتقضي على الفيروس اللي في الجسم، وناس حاملة للفيروس وعندها أعراض خفيفة، ودول قعدتهم في البيت هتخليهم مش هيعدوا حد ومناعة الجسم مع الوقت هتقتل الفيروس في جسمهم، بعد الأسبوعين هيكون اتخلص من الفيروس واكتسب مناعة طبيعية كمان". وتابع: "والنوع الرابع، ناس حاملة للفيروس وعندها أعراض شديدة ودول محتاجين يروحوا المستشفى و يتعالجوا فيها". وزاد: "أهم شيء جدا، الفيروسات اللي انتشرت على الأسطح والأرض وحتى لو في الهواء هتموت بعد أسبوعين لو ملقتش جسم إنسان تتكاثر فيه، المهم خلال الأسبوعين دول، لو التزمنا، ممكن الفيروس يموت في الخارج لو ملقاش جسد يدخله، ويموت في داخل أجسامنا كمان، الفيروس محتاج جسد بني آدم عشان يتكاثر ولو ملقاش بيموت، وهي دي الفكرة من القعاد في البيت".