رفض رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، بشكل قاطع قيام أي مظاهرة بمناسبة الأول من مايو هذا العام في ساحة (تقسيم) في إسطنبول، متوعدا بقمعها إن جرت. وقال أردوغان- في البرلمان، موجها الحديث إلى المجتمع المدني والنقابات التي تصر على التجمع في ساحة تقسيم للاحتفال بعيد العمال- لا تحلموا بساحة تقسيم، تظاهروا في أماكن أخرى في إسطنبول مفتوحة للتظاهر. وأضاف المسؤول التركي، "لا مانع على الإطلاق من الاحتفال لكن ينبغي فعل ذلك في أماكن محددة مسبقا، متوعدا بأن الشرطة ستقمع كل تجمع "محظور" قد يثير برأيه الفوضى في المدينة. وأوضح رئيس الحكومة التركية، "لن نوافق على أي إصرار على التجمع في تقسيم"، مناشدا المنظمات والنقابات عدم تحدي الحظر وعدم إثارة توتر مع الدولة، وأضاف أردوغان، "ينبغي الإحجام عن التصرف كطفل مدلل، ولن نسمح أن تتحول الطرقات إلى مسرح مواجهات، والشعب لا يريد ذلك.