أعلن رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان أنه كان من واجبه تطهير ساحة تقسيم في اسطنبول بعدما تدخلت الشرطة لإخلاء أخر معقل للمتظاهرين الذين يطالبون باستقالته. وقال اردوغان في لقاء عام لحزبه في اسطنبول الأحد 16 يونيو، إنهم وصلوا إلى النهاية وأن الأمر بات لا يحتمل البت، مؤكداً على أن تطهير ساحة تقسيم وحديقة جيزي كان واجبه كرئيس للوزراء. وأضاف لن نتخلى عن هذه الساحة للإرهابيين، في إشارة إلى إعلام وشعارات بعض الحركات السياسية المحظورة التي رفعت في تقسيم. وتابع اردوغان لا يمكنكم تنظيم تجمع في أي مكان تشاءون. تستطيعون القيام بذلك في المكان المسموح به، مذكرا بان حديقة جيزي وساحة تقسيم ليستا "ملكا خاصا" للمتظاهرين. وفي خطابه، دافع اردوغان أيضا عما قامت به الشرطة التركية داعيا المعارضين له إلى انتظار موعد الانتخابات البلدية في مارس 2014، وقال "إذا كنتم لا تريدون رؤيتنا في الحكم فان الحل موجود: الانتخابات. وبعد أسبوعين من التظاهرات المناهضة للحكومة، تدخلت الشرطة مساء السبت وأخلت بالقوة حديقة جيزي وساحة تقسيم في اسطنبول.