«الإخوان» تمهد لدفعة «المحافظين الثانية».. ووزير التنمية المحلية: لا توجد حركة جديدة

«شحاتة»: التغييرات الجديدة خلال شهر.. ومصادر: مؤامرة إخوانية لإقالة «عابدين»

بدأت جماعة الإخوان المسلمين، التمهيد للدفعة الثانية من التغييرات فى حركة المحافظين، بعد الدفعة الأولى التى اعتمدها الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية، مؤخرا وشملت 10 محافظات.
وقال جمال شحاتة، القيادى بحزب الحرية والعدالة ل«الوطن»: «أعتقد أنه ستكون هناك تغييرات جديدة فى حركة المحافظين خلال شهر أو أقل منه»، وربما تشمل رؤساء مدن وأحياء بسبب أدائهم السيئ، خصوصاً فى القليوبية.
وتمهيدا للدفعة الثانية، دشن عدد من شباب الإخوان، حملات ضد عدد من المحافظين المستمرين فى عملهم، ومنهم الدكتور عادل زايد، محافظ القليوبية، واللواء محمد فليفل، محافظ دمياط، واللواء صلاح الدين المعداوى، محافظ الدقهلية، وطالبوا بتعيين محسن راضى، للقليوبية، وصابر عبدالصادق، لدمياط، وإبراهيم أبوعوف، للدقهلية، وكلهم أعضاء الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة.
فى المقابل، قال اللواء أحمد زكى عابدين، وزير التنمية المحلية إنه لا توجد حركة محافظين جديدة، بعد التغييرات الأخيرة التى أجراها رئيس الجمهورية بتعيين 10 محافظين، وأضاف فى مؤتمر صحفى عقد بمقر مجلس الوزراء أمس عقب اجتماع برئاسة الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء لمناقشة برنامج المائة يوم: «حركة المحافظين انتهت ولا توجد تعيينات جديدة».
وأعلن الوزير عن خطة لتطوير ميدان التحرير ستعرض الأسبوع المقبل على رئيس الوزراء تتضمن تخصيص أماكن للتظاهر السلمى بعيدا عن المسطحات الخضراء ولا تعوق حركة المرور.
فى سياق متصل كشفت مصادر مطلعة، عن وجود مؤامرة من بعض قيادات الإخوان لإقالة وزير التنمية المحلية خاصة أن توليه الوزارة جاء على غير رغبتهم حيث كانوا يعدون اثنين من قيادات الجماعة لتولى المنصب لضمان السيطرة على المحليات وانتخابات المجالس المحلية.
وأضافت المصادر أن الإخوان يستخدمون وسائل عديدة لمحاربة «عابدين» ومنها تحريض بعض المحامين بمحافظتى كفر الشيخ ودمياط على رفع دعاوى قضائية ضده وتزايدت المحاولات بعد الحرب الكلامية الأخيرة بين الوزير وبين المهندس سعد الحسينى، محافظ كفر الشيخ، على خلفية رفض الأول تعيين الحسينى محافظاً.