تبدأ اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، اليوم، تلقى طعون المرشحين ضد بعضهما، بعد انحصار قائمة المرشحين، بين المشير عبدالفتاح السيسى ومنافسه حمدين صباحى. وقال المستشار عبدالعزيز سالمان، الأمين العام للجنة ل«الوطن»: «لا يجوز للمرشحين القيام بأى دعاية انتخابية قبل 3 مايو المقبل، الموعد الرسمى لبدء الدعاية، وحتى قبل بدء عملية التصويت بيومين، وسيتم تسليم الرموز الانتخابية للمرشحين فى 3 مايو». وطالب «سالمان» المرشحين بالالتزام بسقف الإنفاق فى الدعاية الانتخابية المحدد ب20 مليون جنيه. وقال المستشار عبدالعظيم العشرى، المتحدث باسم وزارة العدل، إن 16 ألف قاضٍ سيشرفون على الانتخابات. وأضاف «العشرى» ل«الوطن»: «اللجنة العليا للانتخابات فرضت عقوبات مالية للممتنعين عن التصويت، ولم يتم تحديد قيمتها حالياً». بينما نشرت الجريدة الرسمية قرار رئيس لجنة الانتخابات، بإضافة 5 رموز جديدة، بينها: «النسر المجنح» استجابة لطلب «صباحى». من جهتها، كشفت مصادر بحملة المرشح الرئاسى عبدالفتاح السيسى، أن الحملة اتفقت بصورة مبدئية على عقد 20 مؤتمراً انتخابياً لدعمه. وقالت المصادر: «تجرى دراسة وإعداد الخطاب الأول للسيسى، منذ إعلان ترشحه رسمياً، ويركز على ضرورة التعاون المشترك بين الدولة والمواطنين، لعبور الأزمة الاقتصادية الخانقة». وقال ياسر القاضى، المتحدث باسم اتحاد نواب مصر، ل«الوطن» إن الاتحاد رصد 3 ملايين جنيه، لدعم «السيسى». فى المقابل، يلتقى حمدين صباحى، المرشح المنافس، قيادات حزب الدستور، أحد داعميه، اليوم، للاتفاق حول الخطوات الدعائية، المقرر اتخاذها. فى سياق متصل، قال الأنبا موسى، أسقف شباب الكنيسة الأرثوذكسية، ل«الوطن»، إن الكنيسة تقف على الحياد من المرشحين للرئاسة، ولن تحشد أصوات المسيحيين لأحدهما، مستدركاً: لكن الأقباط يميلون لتأييد المشير.. ويخافون من «حمدين»، بسبب قربه من «الإخوان» فى فترة ماضية.