أبقى مانشستر سيتي على آماله بإحراز لقب الدوري الإنجليزي، بعد فوزه على ضيفه ويست بروميش ألبيون 3-1 اليوم، على استاد الاتحاد، في ختام المرحلة 35. ودخل فريق المدرب التشيلي مانويل بيليجريني إلى هذه المباراة بمعنويات مهزوزة، بعد أن فشل في تحقيق الفوز خلال مباراتيه الأخيرتين، فخسر أمام منافسه الأساسي ليفربول المتصدر 2-3 ثم سقط على أرضه في فخ التعادل مع سندرلاند 2-2 في مباراة مؤجلة كانت ستعزز حظوظه بإحراز اللقب لو فاز بها، خصوصًا أنه يملك مباراة مؤجلة أخرى ضد أستون فيلا يخوضها في 7 الشهر المقبل. ونجح فريق بيليجريني في استعادة توازنه لكي يصبح على بعد 6 نقاط من ليفربول الذي ضمن أمس مشاركته في دوري الأبطال بفوزه على نوريتش سيتي (3-2)، ونقطة عن تشيلسي صاحب المركز الثاني المؤهل مباشرة إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل وذلك قبل ثلاث مراحل على ختام الموسم. وجاءت بداية المباراة سريعة ومثيرة جدًا، إذ تمكن سيتي من التقدم بهدفين نظيفين قبل الوصول إلى الدقيقة 10، الأول عبر الأرجنتيني بابلو زاباليتا الذي تابع الكرة برأسه في الشباك بعدما صدها الحارس بن فوستر ببراعة إثر تسديدة صاروخية من مواطنه سيرخيو أجويرو الذي أضاف بنفسه الهدف الثانية بكرة أطلقها من خارج المنطقة. وتمكن وست بروميتش من العودة إلى اللقاء سريعا بتقليصه الفارق في الدقيقة 16 بمجهود فردي للأسكتلندي جراهام دورانس الذي تلاعب بحنكة بالمدافع الفرنسي جايل كليشي قبل أن يطلق الكرة في شباك جو هارت، لكن رد سيتي لم ينتظر طويلا إذ تمكن صاحب الأرض من الابتعاد مجددًا بفارق هدفين عن ضيفه بفضل الأرجنتيني الآخر مارتن ديميكيليس الذي وصلته الكرة من رأس القائد البلجيكي فنسان كومباني إثر ركلة ركنية فتابعها في الشباك في الدقيقة 36. وشهد الشوط الثاني الكثير من الفرص للفريقين، وخصوصًا لسيتي الذي فقد جهود الإسباني دافيد سيلفا بسبب الإصابة، لكن النتيجة بقيت على حالها ليخرج صاحب الأرض بالنقاط الثلاث التي رفع من خلالها رصيده إلى 74 نقطة في المركز الثالث.