قال الدكتور جابر طايع، رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، إن وزارة الأوقاف، استندت للشرع في قرارها بغلق المساجد، مشيرا إلى أنه عندما نزل المطر، واشتد البرد في عصر الرسول عليه الصلاة والسلام، أمر الرسول المؤذن بأن يقول "ألا صلوا في رحالكم ألا صلوا في بيوتكم"، ومن هنا شرعت الصلاة في المنزل، وقت النوازل. وأضاف طايع، خلال حديثه مع وسام نصر، على شاشة "MBC مصر"، أن الأذان لم يتغير للأبد، بل هو مقرون بالنازلة الحالية، وهي فيروس كورونا، وقرار تعليق الصلاة في المساجد ليس قرارا شرعيا فقط لكن هو قرار تحكمه عدة ضوابط وروافد، والرافد الأول له منظمة الصحة المصرية ومنظمة الصحة العالمية، وهو قرار سياسي وأمني، وكل هذا يجب أن يراعي عند إتخاذ قرار يتعلق بأمر الشرع. وتابع طاع: أن السند الشرعي في صيغة الآذان هو الإقتاء بالرسول عليه الصلاة والسلام وصاحبته، مؤكدا على أن نسبة تنفيذ قرار آذان النوازل 76% على مستوى ال27 محافظة في أول آذان بعد القرار، ومن لم يلتزم لم يصلهم القرار أو لا يعرفوا مدى حجم وخطورة الوضع. واستكمل طايع: أن التاريخ المعاصر لم يشهد غلق المساجد بشكل جماعي فالبعض عز عليه أن يغلق المسجد، فمكث يصلوا أمام باب المسجد، وبالتوعية والإيضاح أن الهدف ليس منع الصلاة بل منع التجمع استجاب المواطنين.