أكد مصدر مسئول بوزارة الأوقاف، أن الوزارة لا تمانع في إصدار قرار بتعليق صلاة الجمعة والصلاة الجماعية داخل المساجد على مستوى الجمهورية، وذلك تحقيقاً للصالح العام في ظل الانتشار السريع لفيروس كورونا القاتل. أوضح المصدر ل"الوطن" أن القرار الخاص بالتعليق متوقف على الرأي الصحي الخاصة بوزارة الصحة، بمعنى أنه في حالة صدور قرار من وزارة الصحة وتوصية مكتوبة من الوزارة لمجلس الوزارء، بتعليق الصلاة داخل المساجد للحفاظ علي الصالح العام وموافقة مجلس الوزراء على تلك التوصية، ستطبق الأوقاف قرارات الدولة الخاصة بالتعليق. وأضاف: جميع المساجد بأنحاء الجمهورية مفتوحة في أوقات الصلوات الخمس المفروضة، ولم يصدر حتي يومنا هذا قرار عن الوزارة أو توجيه بغلق المساجد، والرأي الشرعي الصادر عن الأوقاف وبيان هيئة كبار العلماء ورأي دار الإفتاء المصرية يؤيد الغلق ولكن الرأي الشرعي وحده لا يغلق المساجد تابع: نؤكد أن الغلق يتبع الرأي العلمي ويُبنى عليه ولا يسبقه، وأن أهل الذكر في تحديد مدى الحاجة إلى غلق ما يغلق ومتى يغلق هي وزارة الصحة بالتنسيق مع الأجهزة المختصة بالدولة، ومتى لزم الأمر ودعت الحاجة الملحة للتعليق سنعلق الصلاة داخل المساجد. أوضحت المصادر أن مطالب تعليق الصلاة داخل مساجد محافظاتالدقهلية ودمياط والمنيا متوفق أيضاً علي قرار من وزارة الصحة بخصوص هذا الشأن. في سياق متصل أكدت وزارة الأوقاف أن المصريون مخيرون في الصلاة بالمسجد أو في المنزل بناء على ما صدر من بيانات متتابعة لعدد من الهيئات العلمية والفقهية وفي مقدمتها هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف من جواز الأخذ بالرخصة في الظروف الراهنة، كذلك علي كبار السن والمرضي للصلاة في البيوت وعدم حضور الجمع أو الجماعات بالمساجد أوضحت الوازرة أن المساجد حتي الآن ما زالت مفتوحة أمام ضيوف الرحمن، وأن مدريات الأوقاف على مستوى الجمهورية تواصل حملات تنظيف وتعقيم المساجد. ووضعت الوزارة عدة نصائح للمصلين منها أن يتوضأ في بيته قبل الذهاب إلى المسجد، وأن يلتزم عدم المصافحة والاكتفاء بإلقاء السلام، وأن يصطحب مصلاه الخاص ما أمكن. وشدتت الوزارة علي منع أي مظاهر احتفالية أو إقامة أي مناسبات عزاء أو عقد قران في المساجد أو ملحقاتها ، وكذلك غلق الأضرحة ، وقصر الأمر على الصلوات الخمس وخطبة الجمعة بما لا يزيد عن خمس عشرة دقيقة دون أي أمر سواهما ، وأن تقام الجمع في الساحات بالمساجد التي بها ساحات ما أمكن ، مع العناية البالغة والمستمرة بنظافة جميع المساجد.