قالت مصادر برلمانية إنّ الأمانة العامة بمجلس النواب تتجه إلى تقسيم شيفتات العمل بين موظفيها، لتقليل الاحتكاك، في ضوء الخطة الشاملة لمواجهة فيروس كورونا. وحرصت قوات حرس المجلس والعاملين به، على ارتداء قفازات طبية للاستخدام الآمن، وأبلغ المستشار محمود فوزي أمين عام مجلس النواب، الجهات التابعة للأمانة بوقف البصمة الخاصة بحضور وانصراف الموظف، واستبدالها بكارت الدخول اليومي لمقر البرلمان، كما جرى توزيع عبوات من الكحول الأبيض المطهر على المجلس لتطهير اليدين بشكل دائم. وأشارت المصادر إلى أنّ الأمانة درست على مدار الأيام الماضية ومنذ إعلان القيادة السياسية قرار تعليق الدراسة في المدارس والجامعات، مسارين، الأول تخفيض ساعات العمل، والثاني إعداد بحضور وانصراف العاملين بالأمانة على مدار أيام الأسبوع. ويمنح البرلمان عامليه إجازة أسبوعية يومين من إجمالي 7 أيام عمل، يتخللها شيفتات عمل مرة كل شهر. وواصلت الأمانة العامة بمجلس النواب إجراءاتها الاحترازية لتطهير أسطح وقاعات المجلس، من خلال زيادة حملات التوعية بالموظفين وأسرهم بطرق انتقال فيروس كورونا، وطرق الوقاية منه. وبثت الشاشات المنتشرة في أنحاء المجلس، والإذاعة الداخلية، الإرشادات الطبية المعمول بها عالميا بشأن الوقاية من فيروس كورونا، وشملت أهمية المداومة على غسل اليدين جيدا بالمياه والصابون أو المواد المطهرة الأخرى التي تستخدم لغسيل اليدين، خاصة بعد السعال أو العطس، المحافظة على النظافة الشخصية مع الحرص على نظافة الأسطح والأرضيات، وتجنب ملامسة العينين والأنف والفم باليدين، وتجنب الاحتكاك المباشر بالمصابين ومشاركتهم أدواتهم الشخصية، ارتداء الكمامات عند التعامل مع حالات مشتبه إصابتها، المحافظة على العادات الصحية.