سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
شركات السياحة: مزاعم «بيت المقدس» باحتلال سيناء لم تؤثر على حجوزات الأجانب لاحتفالات الربيع.. وارتفاع فى معدل إشغال فنادق شرم الشيخ والغردقة «العشرى»: المدن السياحية «كاملة العدد» .. والسياحة: «مبادرة مصر فى قلوبنا» مستمرة
قال محمد أبوالعينين، أمين عام غرفة شركات السياحة بجنوب سيناء، إن مزاعم جماعة «أنصار بيت المقدس الإرهابية» حول أن احتلالها سيناء وتنفيذ تفجيرات مدوية تسببا فى قيام إلغاء شركات الطيران الأوروبية رحلاتها إلى شرم الشيخ خلال الأيام الماضية، غير صحيحة، لافتاً إلى أن الدول الأوروبية تأكدت من كذب تلك الادعاءات واستمرت فى إرسال سائحيها لقضاء تلك الاحتفالات بالمدن السياحية المصرية خاصة شرم الشيخ والغردقة. وتوقع أبوالعينين، فى تصريحات ل«الوطن»، ارتفاع نسب الإشغال بفنادق شرم الشيخ خلال تلك الفترة، بسبب تفضيل غالبية المصريين قضاء إجازاتهم بالمدن السياحية، إضافة إلى السياح الأجانب، موضحاً أن هذا الارتفاع «موسمى» وستعود بعده الإشغالات بالمدينة إلى معدلات ما كانت عليه قبل شم النسيم بنسبة من 40 إلى 50%، مؤكداً أن الهدف الرئيسى من ادعاءات «بيت المقدس» هو وقف الحركة السياحية خلال أعياد الربيع. فى سياق متصل، كشف أسامة العشرى، وكيل أول وزارة السياحة لقطاع الفنادق والقرى السياحية، عن أن كافة المؤشرات والحجوزات المؤكدة أوضحت أن نسب الإشغال بالعديد من المدن السياحية ستتراوح ما بين 95 و100% خلال الفترة من 19 إلى 22 أبريل الحالى، تزامناً مع الاحتفال بأعياد شم النسيم وعيد «الإيستر» عند الأجانب. وأضاف «العشرى» ل«الوطن» أن فنادق القاهرة الكبرى، والعين السخنة، والإسكندرية، وشرم الشيخ، والغردقة، ستشهد أعلى معدل إشغال هذا العام، لتزامن توافد المصريين والأجانب للاحتفال بتلك الأعياد بالمدن السياحية المصرية، مشيراً إلى أنه رغم فرض العديد من دول العالم حظر السفر إلى القاهرة وشرم الشيخ، فإن السياحة الداخلية سترفع إشغال الفنادق بها خلال تلك الفترة. فيما أوضح مجدى سليم، رئيس قطاع السياحة الداخلية بهيئة التنشيط السياحى، أن رحلات اليوم الواحد التى تنظمها الأندية والجمعيات والنقابات المهنية والعمالية ستؤدى إلى ارتفاع نسب الإشغال بالعين السخنة، والإسماعيلية، ورأس سدر، وبعض قرى الساحل الشمالى إلى ما يقرب من 100% ولمدة أسبوع، منوهاً إلى أن مبادرة «مصر فى قلوبنا» لتنشيط السياحة الداخلية مستمرة طول العام لمحاولة تعويض الفنادق عن تراجع الحركة السياحية الوافدة، خاصة فى الأقصر، وأسوان، وشرم الشيخ، والغردقة، وأشار إلى أن انتهاء الانتخابات الرئاسية وعودة الاستقرار الأمنى الكامل سيؤدى لوجود حرية كاملة فى التنقل بين المدن، وهو ما يزيد نسب الإشغال الفندقى بكافة المناطق السياحية والأثرية.