قالت الإعلامية بثينة كامل، المرشحة للانتخابات الرئاسية المقبلة، في تصريحات لصحيفة "عكاظ" السعودية عقب اجتيازها الاختبارات الطبية: " لم أكن أنوي خوض التجربة لكني تعرضت لضغوط من قِبل مدافعين عن حقوق المرأة في مصر"، وأشارت إلى أنها ستخوض السباق على أنها ابنة ثورتي 25 يناير و30 يونيو. وأضافت الإعلامية، أنها لا تهدف إلى الفوز ولكنها تريد طرح برامج وحقوق المرأة من خلال أكبر محفل انتخابي وإعلامي وهو الانتخابات الرئاسية، قائلة: "هدفي هو ترسيخ حق المرأة في تولي هذا المنصب، ودعمها". ودعت "كامل" المصريين إلى تحرير توكيلات رئاسية لها في إطار دعم حق المرأة في الترشح، مشيرةً إلى أنها اتخذت شعارًا يتسق مع هدفها: "علشان ست الكل"، قائلة: المرأة هي ست الكل ونصف المجتمع، ولابد أن تشارك في عملية صنع القرار السياسي. وتمنت المرشحة للانتخابات الرئاسية أن تجمع 25 ألف توكيلًا: " في المرة السابقة جمعت عددًا ليس بقليل من التوكيلات، وأتوقع أن أجمع هذه المرة عددًا أكبر منها"، وفي حالة عدم توفيقها في جمع العدد المحدد من التوكيلات قالت: "سأعود وقتها لممارسة عملي كإعلامية وسأدلي بصوتي في الصندوق". وأوضحت أن برنامجها الانتخابي يرتكز على وضع خطط وتصورات لاستعادة حقوق المرأة، وأن مجموعة من الاقتصاديين يصيغون برنامجها ليركز على ترسيخ العدالة الاجتماعية بالإضافة إلى حقوقيين يضعون رؤية للإعلاء من شأن حقوق الإنسان في مصر.وأجابت عن آليات جمعها للتوكيلات بقولها: هناك مجموعات تضم نشطاء وجمعيات نسوية تجوب المحافظات المصرية لجمع التوكيلات المطلوبة. يشار إلى أن بثينة كامل أعلنت نيتها للترشح لانتخابات الرئاسة المصرية 2011، هادفةً إلى التأكيد على قدرة المرأة على الترشح والمنافسة والتواجد في الانتخابات الرئاسية، ولكنها لم تتمكن من استيفاء باقي الأوراق اللازمة للترشح.