تنطلق اليوم فعاليات يوم الأسير الفلسطيني الذي يوافق ال17 من أبريل من كل عام، وذلك بعد أن أوقدت وزارة شؤون الأسرى والمحررين، مساء أمس، شعلة الحرية للأسرى للعام 2014 في ساحة بلدية البيرة. وقال وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، في تصريحات إذاعية صباح اليوم، "الآن، قضية الأسرى أصبحت محمية بالقانون الدولي الإنساني وليست رهينة للقوانين والإجراءات العسكرية الإسرائيلية". وأكد على أهمية دعوة كافة الدول الأطراف في اتفاقية جنيف الرابعة للانعقاد فورا من أجل إلزام إسرائيل تطبيق هذه الاتفاقيات على الأراضي الفلسطينية المحتلة وعلى المعتقلين الفلسطينيين. وشارك في إيقاد الشعلة بالأمس، رئيس الوزراء رامي الحمدالله، ووزير شؤون الأسرى، ومحافظ رام الله والبيرة ليلى غنام، ورئيس نادي الأسير قدورة فارس، وعدد كبير من الشخصيات السياسية والوطنية والاعتبارية وذوو الأسرى. وقال الحمد الله إن حرية الأسرى جزء لا يتجزأ من حرية الشعب والوطن، ولا يمكن لأي إنجاز أن يكتمل دون حريتهم، وأن القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس تسعى إلى تكريس قضية الأسرى كقضية دولية تعبر عن وقفة الضمير الإنساني في معركة الحرية. وأضاف أن هذا العام سيكون عام تدويل قضية الأسرى والانتصار لعذاباتهم وتضحياتهم، وأنه آن الأوان كي يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته، ويباشر بالتحرك الفوري والجاد لوضع حد لهذه المأساة الإنسانية، وإلزام إسرائيل بقواعد القانون الدولي، واتفاقية جنيف الرابعة. يشار إلى أن يوم 17 أبريل من كل عام يعد تكريما للأسرى الفلسطينيين، وبدأ الفلسطينيون بإحياء هذه الذكرى منذ 17 أبريل 1974 وهو اليوم الذي أطلق فيه سراح أول أسير فلسطيني محمود بكر حجازي في أول عملية لتبادل الأسرى بين الفلسطينيين والاحتلال الإسرائيلي.