قالت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة، إنّ أول حالة إصابة بفيروس كورونا سُجلت في مصر، كانت دون أعراض ونتيجة تقصي جماعة وخطة احترازية جرى تطبيقها على بعض المجموعات، مشيرةً إلى أنّ هذا الأمر يعبر عن قوة الدولة المصرية ووزارة الصحة. وأضافت وزيرة الصحة خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الدكتور خالد العناني السياحة والآثار: "استجبنا للوائح الصحية الدولية، وبدأنا نطبق خططا احترازية بشكل أكبر، وكان من ضمنها ما جرى في المركب النيلي، ولم تكن هناك أي حالات يبدو عليها أعراض المرض". وتابعت زايد: "أخذنا عينات عشوائية وكان بعضها إيجابي، وقررنا عمل مسح للموجودين في المركب السياحي بالأقصر، وظهرت بعض الإصابات كلها دون أعراض"، موضحة أنّ 25 حالة من أصل 45 مصابًا بالفيروس على متن المركب، أصبحت نتائجهم سلبية.