أكد الدكتور صالح الشيخ، رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، أن مسألة تغيير نظام وطرق توقيعات الحضور والانصراف للعاملين بمديريات التنظيم والإدارة بالمحافظات، سواء بالتوقيع التقليدي بالقلم في كشوف الحضور والانصراف، أو ببصمة الإصبع، أو ببصمة العين، من اختصاص كل محافظ تابعة له مديرية التنظيم والإدارة. وأضاف الشيخ في ل"الوطن"، أن قانون الخدمة المدنية رقم 81 لسنة 2016 مرن للغاية، لافتا إلى أن القانون لم يتطرق إلى طريقة تنظيم وترتيب وإثبات حضور وانصراف العاملين، مؤكدا أنها سلطة تقديرية لجهة الإدارة. وأوضح الشيخ أن القانون نص فقط في هذا الصدد، على أن عدد ساعات العمل للعاميلن بالجهاز الاداري للدولة، تتراوح بين 35 و42 ساعة أسبوعيا. مصادر: مديريات إدارة اعتمدت بصمة العين لمنع انتشار كورونا من جانبها أكدت مصادر بالجهاز المركزي للتنظيم والإدارة أن بعض المديريات بدأت من يوم الأحد الماضي تطبيق نظام التوقيع ببصمة العين، ومنعت البصة بالأصبع، كإحدى وسائل الوقاية من الوقوع في براثن فيروس كورونا المنتشر في كثير من دول العالم. وأشارت المصادر إلى أن طرق التوقيع في كشوف الحضور والانصراف للعاملين بالجهات الحكومية التابعة للجهاز الإداري للدولة تحددها وتنظمها إدارات الموادر البشرية المختصة بالنواحي الإدراية والتوظيفية للموظفين طبقا لتعليمات السلطة المختصة التابعة لها الجهات الحكومية سواء داووين وزارات أو هيئات أو محليات، موضحة أن هناك جهات تعتمد على التوقيع التقليدي في كشوف الحضور والانصراف، وهناك جهات تعتمد بصمة الإصبع، وهناك جهات تعتمد بصمة العين وكلها بقرارات من الإدارة المباشرة. وأوضحت المصادر أنها لم تتلق أي تعليمات أو قرارات أو كتب دورية، من الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، فيما يتعلق بفيروس كورونا، موضحة أن بعض الجهات الحكومية، من خلال حرصها على حياة الموظفين اتخذت إجراءات احترازية، وخطوات ووسائل وقائية حسب إمكانات وقدرات كل جهة حكومية، فنهاك من ارتأى الرجوع من جديد للتوقيع بالقلم في كشوف الحضور والانصراف بدلا من بصمة الأصبع، لمنع أي احتمالات لانتقال العدوى وذلك بشكل مؤقت لحين انتهاء الأزمة، وتلاشيها تماما. وطالبت المصادر الجهات الحكومية التي بادرت وسارعت بعقد ندوات تثقيفية وتوعوية، لتوعية العاملين والموظفين بخطورة الفيروس وانتشاره، وطرق الوقاية والحماية من انتقاله وطرق النظافة. وكانت بعض الجهات والهيئات الحكومية والاستثمارية، أعلنت عن تغيير نظام الحضور والانصراف من بصمة الإصبع الى بصمات العين، ومن بينها الشركة المصرية للاتصالات، ومعظم البنوك مثل البنك الأهلي والمؤسسات الصحفية والإعلامية.