كشف الداعية السلفى وليد إسماعيل، منسق ائتلاف «الدفاع عن الصحب والآل»، عن تأسيس حسينية شيعية جديدة فى مصر، تقع على طريق طنطا المحلة، بمحافظة الغربية، ويمارس فيها أتباع المذهب الشيعى طقوساً ليست من الدين الإسلامى، ويسيئون للصحابة، وأمهات المؤمنين -على حد قوله- وجرى تقديم بلاغ بذلك للنائب العام لمطالبته بهدم الحسينية، والقبض على صاحبها. وقال «إسماعيل» ل«الوطن» إن الائتلاف حصل على تسجيلات صوتية، وفيديوهات، لعدد من الشيعة المصريين يمارسون طقوسهم داخل تلك الحسينية، ويعملون على نشر التشيع من خلالها، مضيفاً: «تقدمنا ببلاغ رسمى للنائب العام، لإيقاف هذه الأعمال، والقبض على الناشط الشيعى الذى أنشأ هذه الحسينية». وأكد «إسماعيل» أن الائتلاف طالب فى بلاغه بإيقاف نشاط هذه الحسينية المستمر منذ فترة، واستصدار قرار بهدمها، لما يُمارس بها من طقوس شيعية، من شأنها ازدراء الدين الإسلامى، ويحاسب عليها القانون -على حد قوله- مشيراً إلى أن الائتلاف حدد فى بلاغه صاحب الحسينية، والشيعة المترددين عليها، إضافة إلى زيارة على الكورانى، أحد رموز الشيعة الإيرانيين، المنتمى لأصول لبنانية، للحسينية أكثر من مرة، خلال الفترة الماضية، لافتاً إلى أن وجود مثل هذه الحسينيات، يؤدى إلى تكدير السلم الاجتماعى، وإثارة الفتن. من جانبه، نفى سالم الصباغ القيادى الشيعى، وجود حسينيات فى مصر، وقال ل«الوطن»: «لا توجد حسينيات تابعة للشيعة فى طنطا، أو غيرها من المدن المصرية، وما يحدث أننا نحيى احتفالاتنا فى بيوت الإخوة». وأضاف أن الشيعة المصريين لا يسبون أمهات المؤمنين ولا الصحابة، وأنها شائعات، لا سند لها من الواقع. واتهم «الصباغ» الجماعات السلفية بمحاولة إثارة الفتنة المذهبية بين السنة والشيعة.