قالت مجموعة سلفية بالبحر الأحمر، إنها رصدت «حسينية شيعية»، أنشئت على شكل مزرعة فى صحراء مدينة رأس غارب شمال محافظة البحر الأحمر، لممارسة الطقوس الشيعية، بمشاركة القيادى الشيعى أحمد راسم النفيس، محذرة فى الوقت ذاته من بناء حسينيات أخرى، مؤكدة استعدادها لهدم أى مشهد شيعى بأى مدينة مصرية. وقال وليد إسماعيل، رئيس ائتلاف المسلمين للدفاع عن الصحابة وآل البيت، ل«الوطن»، إنهم رصدوا الحسينية التى أنشئت رغم صدور قرار بالإزالة بسبب بنائها على أرض للقوات المسلحة. فيما نشرت حركة «ثوار مسلمون» على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، صورة للحسينية المقامة بصحراء رأس غارب على شكل مزرعة شمال محافظة البحر الأحمر، لممارسة الطقوس الشيعية. وأثار خبر إقامة الحسينية بالبحر الأحمر غضب التيارات الدينية والمدنية والقوى السياسية، وقال الشيخ جمعة التحمودى، إمام مسجد بالغردقة: «إذا صح وجود حسينيات فهذا يثبت ما سبق أن حذرت منه، من أن الشيعة يبدأون بالوجود فى أى بلد تحت اسم خادع كالسياحة مثلا، ثم يبدأون بالعمل على نشر التشيع، وهذا ما حدث فى كثير من الدول العربية، بدعوى محبة آل البيت». وحذر الناشط السياسى مؤمن خطاب، من تقسيم مصر إلى سنة وشيعة، كما هو موجود فى عدد من الدول المجاورة، على يد الإخوان، وقال: «إن صفقة السياحة الإيرانية لا تضمن سوى استمرار التنظيم فى الحكم».