قال الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، إن القوات المسلحة فرضت واقعًا لم أكن أحب الوصول إليه، وهو الحشد والحشد المضاد. وأضاف برهامي، خلال استضافته ببرنامج "بوضوح" الذي يقدمه الإعلامي عمرو الليثي، أن وجدي غنيم، الداعية الإسلامي، انحرف عن المنهج الصحيح عندما اتهمني بأنني "خائن للدين". وتابع "استمرار حكم الإخوان كان خطرًا على المشروع الإسلامي، لأن الشرعية هي عقد بين الأمة والرئيس"، منوهًا بأنه طلب من الرئيس المعزول محمد مرسي بأن يكون رئيسًا للدولة ولا يكون وليًا لأمر شرعي. وشدد نائب رئيس الدعوة السلفية على أن مصلحة حزب النور هي مصلحة مصر، مضيفًا أنه "إذا لم أتخذ موقفًا من ثورة 30 يونيو لأصبحت خائنًا". ونوه برهامي بأنه يتعرض أحيانًا إلى "هجوم مؤدب"، بينما يتعرض في بعض الأحيان إلى هجوم قوي وخارج، واصفًا حزب النور بأنه ذو مرجعية إسلامية واضحة، نافيًا أن يكون "النور" يسعى إلى الوصول لكرسي الحكم، لأنه آخر أهدافه. واستطرد "هناك أفكار خوارج داخل جماعة الإخوان"، لافتًا إلى أن حزب النور أقنع الناس أن دستور 2014 لا يخالف الشريعة وهذا شجعهم على النزول والتصويت بكثافة. وأوضح برهامي أن القوات المسلحة والشعب لا يحاربان الإسلام، مؤكدًا أن هناك أطرافًا أخرى هي التي تفعل ذلك. وتحدث نائب رئيس الدعوة السلفية عن أن "الهاشتاج" المسيء للسيسي حرام شرعًا. واختتم برهامي تصريحاته مؤكدًا أنه كان يوجد سلاح في اعتصاميّ رابعة والنهضة، مشيرًا إلى أن نسبة 90% من القتلى في اعتصام رابعة كانوا من السلفيين.