افتتح وائل الدجوي، وزيرالتعليم العالي والبحث العلمي، اليوم، بمدينة "مكناس" المغربية، أعمال الاجتماع الخامس للجنة الفنية المغربية المصرية المشتركة للتعاون في مجال البحث العلمي إلى جانب سمية بن خلدون، الوزيرة المغربية، المكلفة بالتعليم العالي والتكوين المهني وتكوين الأطر. وأكد الدجوي: أن هذا اللقاء يعد مناسبة لبحث وتقييم مجموعة من المشاريع البحثية الجديدة، مشيرا إلى أن هناك مشتركات بين البلدين في مجال البحث العلمي، الذي يعد "قاطرة التقدم في العالم" ، مشددا على ضرورة الاستفادة من الأبحاث العلمية في كل المجالات التي تهم المجتمعين المغربي والمصري ومنها الزراعة والصحة والصرف الصحي. ودعا الوزير إلى ضرورة استمرار انعقاد الاجتماعات بهدف استمرار التعاون، وإنجاز مشاريع في شتى المجالات، وليس فقط في مجال البحث العلمي. وأكدت الوزيرة المغربية سمية بن خلدون أن هذا اللقاء يأتي في إطار استئناف سلسلة من لقاءات اللجنة الفنية المغربية المصرية المشتركة للتعاون في مجال البحث العلمي، التي توقفت أشغالها منذ ألفين وعشرة بسبب مجموعة من الظروف التي عرفها "محيطنا الإقليمي والعربي"، مبرزة أهمية هذا الاجتماع لما يشكله من انعكاس مباشر لرغبة البلدين في تعزيز أواصر التعاون المثمر لاسيما في المجال البحثي، وكذا لما تشكله هذه اللجنة من آلية للتشاور والتنسيق والتعاون الاستراتيجي في مجال البحث العلمي وتطوير التكنولوجيا.