استجابت مؤشرات البورصة، لترشح المشير عبدالفتاح السيسي، رسمياً للرئاسة، واغلقت على مكاسب محدودة اليوم، وسط عمليات شراء انتقائية من المؤسسات وصناديق الاستثمار العربية والأجنبية، وترقب لإتضاح الرؤية بشأن هوية مرشحي الرئاسة وإجراء الانتخابات الرئاسية نهاية الشهر المقبل. وربح رأس المال السوقي لأسهم الشركات المدرجة بالبورصة، 1.3 مليار جنيه ليبلغ مستوى 468.8 مليار جنيه، وسط تعاملات بلغت 555.9 مليون جنيه. ارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة "إي جي إكس 30" 0.14% ليغلق عند مستوى 7886.08 نقطة، فيما زاد مؤشرالأسهم الصغيرة والمتوسطة "إي جي إكس 70" 0.52% ليصل الى مستوى 592.16 نقطة. وامتدت الارتفاعات إلى مؤشر "إي جي إكس 100" الأوسع نطاقًا ليزيد بنحو 0.4% ليصل إلى مستوى 1038.42 نقطة. قال خبراء بالبورصة، إن السوق تشهد حالة من عدم الاستقرار والتذبذب منذ أسبوعين، ولا تزال الأسهم تبحث عن قناة عرضية تتحرك في نطاقها، تمهيدًا لمعاودة صعودها مرة آخرى مع بدء جولات المرشحين الانتخابية وإعلان برامجهم الاقتصادية. فيما قال محمد بهاء الدين، خبير أسواق المال، إن التعاملات بدأت على تراجع خاصة على صعيد مؤشر السوق الرئيسي، لكنها شهدت تحسنًا نسبيًا بعد الإعلان عن تقدم المشير "السيسي" بأوراق ترشحه للرئاسة إلى اللجنة العليا للانتخابات، مشيرًا إلى أن أسهم قطاع "العقارات" وبعض أسهم المضاربات كانت الأكثر نشاطًا. وأضاف أن إعلان المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، عقد لقاء عاجل مع الدكتور محمد عمران رئيس البورصة، لوقف نزيف الخسائر خلال الأسبوع الجاري، كان له أثرًا كبيرًا في تحول أداء المؤشرات الضعيف عند بداية ومنتصف التعاملات. بينما كشفت مصادر مطلعة ل"الوطن"، أن اجتماع الهيئات المالية الذي عقد مساء الأحد الماضي شهد هجومًا حادًا على أداء "عمران" الفترة الأخيرة، وتوقعت عدم التجديد ل"عمران" رئيسًا للبورصة. في سياق متصل، قررت البورصة اعتبار يومي الأحد والاثنين المقبلين، عطلة رسمية بمناسبة عيد القيامة المجيد وشم النسيم.