بكى على مبارك وضحك في فرح ابنة مدحت شلبي.. مجدي عبد الغني: جاملت هنا وهنا

جدل ضخم أثير عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات القليلة الماضية، حول مجدي عبدالغني، عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة السابق، بسبب صورتين، الأولى بعزاء الرئيس الأسبق الراحل محمد حسني مبارك، في مسجد المشير طنطاوي، أمس الجمعة، وهو يبكي بحزن شديد أثناء تقديمه العزاء لنجلي الرئيس الأسبق، وصورة ثانية تلتها بساعات قليلة بفرح ابنة الإعلامي مدحت شلبي، حيث تبدلت أحواله من الحزن للسعادة.
الصورتان لم تفرق بينهما سوى ساعات قليلة، وهو ما أثار الجدل حول عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة السابق، بشدة ووجه له البعض اتهات ب"النفاق" وزيف المشاعر.
ورد "عبدالغني"، على تلك الاتهامات، في تصريح خاص ل"الوطن"، برفضه تلك الانتقادات بشدة، حيث يرى أن ما حدث أمرا عاديا بعدما قدم الواجب في وفاة مبارك ثم قدم واجبا آخر بتهنئة شلبي في زفاف ابنته.
وقال: "الناس بقيت فاضية لدرجة الاستخفاف بالمشاعر، أنا جاملت هنا وهنا، لا بنافق ولا طمعان في حاجة، والناس اللي بتقول كدة في منتهى التفاهة ودي حاجة غريبة جدا".
وأكد أنه لم يكن على علم بأن الكاميرات سجلت لحظة تأثره وبكائه فور رؤيته لعلاء وجمال مبارك في العزاء، حيث كانت مشاعره حقيقية للغاية بتلك اللحظة، نظرا للذكريات الكبيرة التي جمعته معهما، وكذلك مع الرئيس الراحل، والتي تذكرها سريعا بمجرد دخوله العزاء.
وأضاف: "أنا روحت طاير وخدت وقت بالساعات، الطريق كان زحمة جدا ومصر كلها هناك، وأول لما شوفتهم اتأثرت، ولا طمعان منهم في مال ولا وزارة ولا أي حاجة، دول ناس سابت السلطة من زمان".
وحول حضوره لفرج ابنة مدحت شلبي، قال إنه بعد تقديمه العزاء لأسرة مبارك، توجه عقب ذلك لحفل زفاق ابنة المعلق الرياضي لتقديم التهنئة له، حيث اقتصر الأمر على نصف ساعة فقط، والتقط معه تلك الصورة التي باتت حديث مواقع التواصل الاجتماعي، مضيفا: "قولتله دة عزاء حسني بكرة، قالي خلص وتعالى بالليل، ومشيت والفرح شغال، ولا روحت رقصت ولا عملت، مرقصتش إلا في فرح ابني بس، ودة واجب عملته، أكيد مش هروح الفرح أقعد أعيط هناك".
واعتبر مجدي عبدالغني أن تلك الانتقادات غير منطقية، حيث إنه لا يسعى إلى النفاق إطلاقا، وإنما يحترم الواجب والعادات والتقاليد، متابعا: "الناس اللي بتقول كدة في منتهى التفاهة، مش فاهم إيه القضية، ولا هما فاضيين للدرجة دي، مش بيشتغلوا وينتجوا ليه بدل الكلام دة".