استقبل حمدين صباحى المرشح، المحتمل فى الانتخابات الرئاسية، وفداً من قيادات «جبهة حقوق الصعيد»، أمس الأول، للتباحث حول رؤيته لتنمية الصعيد. وأكد الوفد أن مشكلة الفقر تأتى على رأس المشكلات التى تعانى منها محافظات الوجه القبلى، مطالباً بإنشاء وزارة مختصة بشئون الصعيد، ورفع عدد المقاعد البرلمانية الممثلة لمحافظات الصعيد فى مجلس النواب الجديد. وتطرق الاجتماع إلى أزمة محافظة أسوان التى شهدت اشتباكات قبلية أدت لسقوط عشرات القتلى والضحايا، وشدد الطرفان على ضرورة تفعيل دور الدولة، لوقف نزيف الدماء، وضمان عدم تكرار أحداث مشابهة. من جانبه، أكد «صباحى» لوفد «جبهة حقوق الصعيد» أن برنامجه يتضمن عدة محاور لتنمية الوجه القبلى ومواجهة مشكلات الفقر والمرض والأمية ورفع مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، إضافة إلى قيام الدولة بمساعدة شباب الخريجين بالصعيد فى إنشاء مشروعات صغيرة ومتوسطة، بما يعمل على تحقيق التنمية وتوفير فرص عمل جديدة. كما واصلت حملة «صباحى» تسلم توكيلات ترشيحه من مسئولى الحملة بالمحافظات، واستمرت عملية فرز التوكيلات بمقرات الحملة الرئيسية. وكشف مصدر ل«الوطن» عن أنه من المقرر الإعلان عن الرقم النهائى للتوكيلات عقب انتهاء الفرز الأخير، قبل التقدم بها إلى اللجنة العليا للانتخابات، وأن الأرقام المتداولة فى بعض وسائل الإعلام «غير دقيقة»، حسب وصفه. من ناحية أخرى، اتهم ائتلاف «أحفاد الصحابة» السلفى، حملة دعم «صباحى» بتلقى تمويلات من إيران والعراق، وأن الشيعة يدعمون «صباحى» فى الانتخابات الرئاسية، فيما نفت الحملة ما وصفته ب«الادعاءات الكاذبة»، مؤكدة أنها جزء من حملة تشويه ممنهجة ضد مرشحها الرئاسى المحتمل. وقال الداعية السلفى ناصر رضوان، رئيس الائتلاف، ل«الوطن» إن حملة حمدين صباحى تعتمد على الأموال الشيعية التى تأتى من إيران والعراق. وقال سامح عبدالحميد حمودة، القيادى بالدعوة السلفية، إن القواعد المؤيدة للدعوة وحزب النور ترفض دعم حمدين صباحى كمرشح رئاسى بسبب علاقاته مع إيران وحزب الله ودعمه للمذهب الشيعى. فى المقابل، قال أحمد كامل البحيرى، مسئول الاتصال السياسى بالحملة الانتخابية ل«صباحى»، إن تلك الاتهامات «ادعاءات كاذبة»، فى إطار حملات التشويه الممنهجة التى تطلقها أصوات محسوبة على المشير عبدالفتاح السيسى، المرشح الرئاسى المحتمل، على حد قوله.