قال الدكتور وحيد عبدالمجيد، القيادي بجبهة الإنقاذ الوطني، إن فرص المرشحين عبدالفتاح السيسي، وحمدين صباحي، متساوية في الانتخابات الرئاسية المقبلة، موضحًا أن هناك كتلة كبيرة لم تحسم موقفها، وتتحرك تدريجيًا، يومًا بعد يوم، في صالح المرشح المحتمل "صباحي". وشدد عبدالمجيد خلال استضافته ببرنامج "بوضوح"، مع الإعلامي عمرو الليثي، على قناة "الحياة" في مناظرة بينه والدكتور مدحت العدل، على أن الوضع الراهن يحتاج إلى رؤية ومعالجة مختلفة لسياسات منذ 40 عاما، مضيفًا: "هذه الرؤية الجديدة تتطلب مرشحا موجودا في الشارع، وله تاريخ نضالي". وتابع: "صباحي يعرف جيدًا المشاكل التي يعاني منها المجتمع المصري، وعاش مع الشعب ويعرف كيف يصحح الأوضاع ويتبني سياسة قائمة على رؤية مختلفة". من جانبه قال الدكتور مدحت العدل، المؤيد للمشير عبدالفتاح السيسي، ردًا على حديث الدكتور وحيد عبدالمجيد، إن المرشح المحتمل عبدالفتاح السيسي ليس فقط هو الرجل الذي استجاب لمطالب الشعب في ثورة 30 يونيو، إنما هو رجل يعرف معنى الديمقراطية والسياسة ويمتلك قدرات عالية وعليه إجماع وطني، وصاحب شعبية جارفة. فرد "عبدالمجيد" أن الثورة ليست حكرًا على أحد، لافتًا إلى أن الثورة هي التي تنتظر من يتبنى ويدعم أهدافها ويسعى إلى تحقيقها، واصفًا صباحي بأنه يتقدم في هذا المجال أكثر من غيره. ونفى "العدل" أن يكون جميع من خرج في ثورة 30 يونيو سينتخب المشير السيسي، موضحًا أنه حذر من التهليل للسيسي قائلًا: "نترك السيسي يشتغل بنفسه؛ لأن الرجل أكد أنه لا عودة إلى الوراء أو للنظام القديم، وهو عارف أن العودة للوراء تضره"، لافتًا إلى أن المشير خلال توليه منصب وزير الدفاع أقام العديد من مشروعات مثل الطرق ومحطات التحلية. وتابع عبدالمجيد: "صباحي كان أحد من قاموا بدور جوهري في الإعداد والتجهيز لثورة 30 يوينو، وكنا معه ونحن من أطلق الشرارة الأولى لهذه الثورة، ومن الطبيعي أن نقف معه؛ لأن 30 يونيو كانت ثورة مدنية حقيقية، والجيش دعمها، لكنها ثورة شعبية انتفضت ضد الإخوان، منذ تأسيس جبهة الإنقاذ الوطني في مشهد لا مثيل له في تاريخ مصر".