سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وزيرة البيئة ل«الوطن»: استخدام الفحم مدمر للمخ والأعصاب والرئتين «ليلى»: لا نملك البنية التحتية اللازمة لاستيراد ونقل وتخزين الفحم ونحتاج 15 سنة للاعتماد عليه
قالت الدكتورة ليلى إسكندر، وزيرة الدولة لشئون البيئة، إنها ستستعين بالدراسات العلمية التى أعدتها الوزارة وقدمتها لمجلس الوزراء، فيما يتعلق بالآثار الصحية والبيئية والجدوى الاقتصادية من استخدام الفحم فى مصانع الأسمنت، خلال الإدلاء بشهادتها أمام القضاء الإدارى، فى الدعوى المرفوعة ضد قرار مجلس الوزراء باستخدام الفحم، موضحة أن آثاره مدمرة للمخ والأعصاب والرئتين. وأوضحت «إسكندر» أن الدراسات أشارت إلى انعدام البنية التحتية اللازمة لمنظومة استيراد الفحم ونقله وتخزينه وتداوله، إضافة للاستثمارات الضخمة التى يتطلبها استخدامه لمدة لا تقل عن 15 عاماً، بجانب أن انبعاثاته تمتد لمسافة 1000 كيلومتر، وتحمل جسيمات دقيقة مثل الزئبق والديوكسين، وكذلك انبعاثات ثانى أكسيد الكربون بنسبة 70%، ما يخالف سياسات الدولة المعلنة فى التنمية الاقتصادية الأقل اعتماداً على الكربون، وإضعاف موقفها التفاوضى الدولى، فيما يتعلق بتأثيرات التغيرات المناخية على الدلتا. وأضافت أن استنشاق دخان الفحم يتسبب فى زيادة خطر الإصابة بسرطان الرئة وأمراض أخرى، بجانب ارتفاع التكلفة المجتمعية الناجمة عن الآثار الصحية الناتجة عن استخدامه. وأكدت الوزيرة، فى تصريحات خاصة ل«الوطن»، أنها تنتظر قراراً رسمياً من مجلس الوزراء، بشأن استخدام الفحم فى مصانع الأسمنت، لتبدأ الوزارة تقديم الاشتراطات الأوروبية اللازم اتباعها بالمصانع خلال أسبوعين من إصدار القرار.