قال الدكتور حمدي أبوالمعاطي، إنّ المعرض العام في دورته ال41، هو بانوراما للحركة التشكيلية المصرية، تنظمها الثقافة كل عام، ويشارك فيها الفنانون المصريون فوق سن 35 عاما، وجاءت أعمال الدورة متنوعة في الاتجاهات: التعبيري والكلاسيكي والتجريدي. وأضاف أبوالمعاطي، ل"الوطن": "نرى في هذه الدورة فنون التصوير والخزف والنحت والرسم والجرافيك، لها حضور، وهو من الأمور الإيجابية، أما فنون الفيديو آرت والأعمال المركبة، فهي ممثلة بشكل جيد، لكنها لا تطغى على المعرض بشكل واسع، كما كان حدث في بعض الدورات السابقة". وتابع: "أعتبر حضور الفنون الكلاسيكية هو دعم للفنون التقليدية، باعتبارها الفنون الأساسية، والتي كادت تتلاشى نسبيا"، لافتا إلى أنّه "مهما عملنا على الحداثة فلا يمكن تجاهل الفنون التقليدية، والتي قدمت بشكل فيه حداثة، عودة للأصول المرعية في مجالات التشكيل، ولكي ترسخ نسبيا مجالات". وافتتح الدكتور خالد سرور رئيس قطاع الفنون التشكيلية، الدورة 41 من المعرض العام، تحت عنوان "دعوة للرومانسية"، بمشاركة 228 فنانا بإجمالي 286 عملاً فنيًا في مختلف مجالات الفن التشيكيلي، بقصر الفنون والذي تنظمه وزارة الثقافة بدار الأوبرا المصرية. وشارك في حضور حفل الافتتاح، الدكتورة صفية القباني رئيس نقابة الفنانين التشكيليين، والدكتور حمدي أبوالمعاطي، عدد كبير من الفنانين التشكيليين، والفنان محمد عبلة، والفنان أحمد عبدالكريم قومسيير المعرض، كما تم تكريم 4 فنانين راحلين هم: سامي رافع، فاروق وهبة، كمال عبيد، ومراد فخرالدين.