"الاتحاد الأوروبي": ندعم مسيرة الديمقراطية بمصر.. ونهتم بتعزيز انتخابات نزيهة وشفافة

"موران": 100 شخصًا من السويد والنرويج وسويسرا لمراقبة الاقتراع

قال جيمس موران، رئيس وفد الاتحاد الأوروبي، إن الاتحاد يدعم مسيرة الديمقراطية بمصر من أجل الوصول إلى ما تريده من عدالة وحكم ديمقراطي وصولا لأهداف ثورة 2011، مؤكدًا على اهتمامهم بتعزيز انتخابات رئاسية نزيهة وشفافة.
وأوضح، أثناء توقيعه للبرتوكول مع اللجنة العليا للانتخابات لمراقبة عملية الاقتراع، أن زيارة كاثرين أشتون إلى مصر كانت للتحضير لتوقيع البرتوكول، مشيرًا إلى أن أعضاء الاتحاد يعملون مع الحكومة والمجتمع المدني بمصر.
وأضاف "موران": "نهتم بتعزيز انتخابات تتسم بالشفافية والديمقراطية بمصر ولجنة الانتخابات تقيم مناحي العلمية الانتخابية وزيادة وعي الناخبين، وسوف نتابع فرز الأصوات والنتائج والتصويت لكن ليس لنا تدخل وليس لنا سلطة بالتدخل بالنتائج وسننشر تقريرنا".
وتابع: "سيكون لديكم بمصر 14 خبيرًا من الاتحاد لمتابعة انتخابات الرئاسة ومتابعين على المدي البعيد والقصير، كما أن الاتحاد استجاب لدعوة السلطات المصرية لمتابعة انتخابات الرئاسة وسنتابع مع وزارة الخارجية".
وكشف رئيس وفد الاتحاد الأوروبي عن وجود 60 شخصًا قبل موعد إجراء الانتخابات بأسبوع لمتابعة انتخابات الرئاسة، فضلا عن وصول 100 شخصًا من دول الاتحاد الأوروبي من سفارات السويد والنرويج وسويسرا وكندا خلال الشهرين القادمين.
واختتم "موران" كلمته: "بعثة متابعة الانتخابات الرئاسية والتى بعثها الاتحاد الأوروبي مستقلة ورأيها مستقل وستصل لمباحثات بناءه مع لجنة الانتخابات وستراعي مدونة السلوك الخاصة بمتابعي الانتخابات الدوليين".