اختتم الآلاف من الأقباط بمحافظة الفيوم، صلوات قداس عيد "أحد السعف" منذ دقائق، وسط تواجد أمني متوسط حول الكنائس لتأمينها خلال الاحتفالات، وخرج المصلون من كنائس المدينة وهم يحملون "سعف النخيل"، رمزا لدخول السيد المسيح عليه السلام أرض أورشليم. وصرف القساوسة جموع المصلين من الكنائس بعد ختام صلاة التجنيز العام، التي تتلى عادة في نهاية الإحتفال كل عام، ثم يرش القساوسة الحضور بالمياه المصلى عليها، استقبالا لأسبوع الآلام التي يبدأ من مساء اليوم بصلوات يطلق عليها صلاة "البصخة"، أي الصلوات الحزينة. وكان باعة "سعف النخيل" انتشروا صباح اليوم ومنذ الأمس حول كنائس الفيوم، لبيع السعف الخام والمشغول للأطفال والأسر المسيحية، التي تصطحبه معها لحضور صلوات قداس عيد "أحد السعف". وغير الشمامسة ذوو الملابس البيضاء، ستائر الكنيسة والصور الملونة، بأخرى ذات لون أسود لتلائم الصلوات الحزينة في أسبوع الآلام، ولم تتأثر الكنائس اليوم بأي تهديدات إرهابية، حيث ازدحمت الكنائس بالمصلين، وقد أغلق الأمن شارعي البوستة وخالد باشا بوسط المدينة أمام حركة مرور السيارات، ضمن إجراءات التأمين للكنائس، كما تم وضع بوابات أمنية في مداخل الكنائس للكشف عن أي أجسام غريبة يحاول أي شخص إدخالها للكنيسة.