اتفق المشاركون في الجلسة التمهيدية الثانية للحوار الموريتاني، التي نظمت مساء أمس السبت، على تحديد غدًا الاثنين، لبدء الجولة الأولى من الحوار بين الطرفين. وتقرر أن يشارك في الحوار واحد وعشرون شخصًا باعتبار سبعة ممثلين لكل من الأطراف الثلاثة، وهي الأغلبية، وقطبا المعارضة: المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة، والمعاهدة من أجل التناوب السلمي. وساد خلال اجتماع الليلة جو من التفاهم، والتأكيد على تعزيز روح الحوار التقارب بين مختلف الأطياف السياسية في موريتانيا، وتغليب المصلحة العليا للبلد. ومثل الحكومة في هذه الجلسة وزير الإعلام نائب رئيس الحزب الحاكم سيدي محمد ولد محم ووزير العدل سيدي ولد الزين، والبرلمانيين محمد المختار ولد الزامل، والمدير ولد بونه، فيما مثل احزاب المعاهدة الرئيس عبد السلام ولد حرمة وادومو ولد عبدي ومثل المنتدى كان حامدوا بابا، والقيادي في حزب التكتل احمد ولد لفظل.