سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تصريحات منسوبة ل"برهامي" تبرر "فض رابعة".. و"الإخوان": حزب "النور" أخطر من اليهود "الجماعة" تتهم نائب رئيس الدعوة السلفية بالعمالة لأمن الدولة.. و"عبدالحميد": أنقذنا مصر من عنف "الإخوان"
فجّرت تصريحات منسوبة للدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، على قناة "الجزيرة"، معركة جديدة بين أنصار الإخوان والسلفيين. وكانت "الجزيرة" أذاعت تصريحات منسوبة ل"برهامي"، برر فيها قتل شباب الإخوان أثناء فض اعتصام رابعة العدوية، وقال إن الدولة قتلت 1000 شاب لحقن دماء الآلاف من المسلمين. واتهم أنصار الإخوان، برهامي، بالعمالة لمباحث أمن الدولة، مشيرين إلى أنه يتاجر بالدين لتحقيق أهداف سياسية خاصة به وبحزبه فقط، وقال الدكتور صفوت عبدالغني، الأمين العام لحزب البناء والتنمية، إن تبرير "برهامي" لفض رابعة، وقتل نحو 1000 شاب من التيار الإسلامي، لا تكمن خطورته في تبرير القتل فيما سبق، بل في التحريض على قتل المزيد منهم في المستقبل. وأضاف عبدالغني، في بيان له، "بذلك يكون برهامي قاتلاً ويصبح هو وعلي جمعة صاحب الفتوى الشهيرة (اضرب في المليان) في نفس درجة الإجرام والطغيان". وهاجمت لجان الإخوان الإلكترونية، برهامي، واتهمته بأنه "عميل لأمن الدولة"، وقالت صفحة "مجهولون" التابعة للتنظيم: "لولا ثورة يناير ما كنا عرفنا أن برهامي أمنجي، وحزب النور أشد خطرًا على الإسلام من اليهود"، وقال أحمد عبدالعاطي، أحد شباب الإخوان، إن برهامي، يعمل مع الأمن لتحقيق مصالحه وأهداف حزبه، التي ليس لها علاقة بالدين. من جانبه، كذّب ياسر برهامي، ما نُسب له على قناة الجزيرة من أنه أجاز قتل المواطنين في رابعة، وقال إنه أدان قتل المعتصمين وطالب أكثر من مرة بمحاسبة المتسبب في القتل العشوائي من الجانبين، وطالب وسائل الإعلام المختلفة بتحري الصدق فيما تنشره، مضيفًا: "حسبنا الله ونعم الوكيل، ونسأل الله الهداية للجميع". وقال سامح عبدالحميد، القيادي بالدعوة السلفية: "الدعوة أنقذت مصر من مسلسل العنف حين أمر الإخوان أتباعهم بالنزول ومواجهة الحشود بالحشود، ولكن الجماعة ضحت بأبنائها وساهمت في مسلسل العنف الذي لا ينتهي". وأضاف: "عزل مرسي لم يكن حربًا على الإسلام، بل خلاف سياسي، وأن الجماهير التي رفضت مرسي من الشعب، وليس صحيحًا أن من تظاهر ضده من الكفار والملحدين"، لافتًا إلى أن شباب الإخوان يحتاجون العلاج النفسي، لأنهم يُظهرون نسبة قليلة من الحقد والكراهية للمجتمع الذي رفضهم.